ليبيا: هناك من يريد استهداف القوات المسلحة وتوجيه الشارع وفق رغباته
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش الليبي يحمي تطلعات الشعب، بما في ذلك الوصول إلى انتخابات نزيهة فى البلاد، موضحا أن هناك من يريد توجيه الشارع وفق رغباته، مثل السعى إلى استهداف القوات المسلحة فى ليبيا.
وقال المسمارى ـ خلال اتصال هاتفي مع قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية من "بنغازى"، اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة العسكرية تدعم الشعب الليبي في أي حراك سلمي وما ينادي به من مطالب مشروعة، مضيفا: "سنحميه وسنلبي مطالب الشعب مثلما قمنا بذلك في 2014 عندما خرجوا إلى الساحات والميادين للمطالبة بإنهاء تواجد الميليشيات في البلاد".
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن الجيش يدعم الحراك، شريطة أن يكون سلميا ومنظما بشكل جيد، وعلى نحو لا يسمح باختراق جهة ما تسعى لتحقيق أهداف حزبية أو طائفية، مؤكدا - حول دخول الإخوان موجة الاحتجاجات- أن المخاوف مبنية على تقارير ومتابعة من الأجهزة الأمنية لكل من تحدث عن الحراك قبل قيامه، موضحا أنه هناك محاولة دؤوبة من تنظيم الإخوان لاستغلال الاحتجاجات.
وأوضح أن الليبيين فوجئوا اليوم بصدور بيان عن منظمة تابعة للإخوان في الولايات المتحدة سمت نفسها "حراك ليبيا الحديثة"، مضيفا أن هذه "المنظمة" قدمت طلبا إلى بعثة منظمة الأمم المتحدة في ليبيا كما أصدرت ما وصفه بالبيان رقم واحد.
أخبار أخرى..
الإكوادور وليبيا سبب مكاسب النفط في الإغلاق.. تفاصيل
ارتفعت أسعار النفط،عند الإغلاق اليوم، إذ غطت مخاوف الإمدادات المدفوعة بتراجع إنتاج أوبك واضطرابات في ليبيا وعقوبات ضد روسيا على القلق حيال ركود عالمي يخفض الطلب.
وسجل التضخم في منطقة اليورو مستوى قياسيا مرتفعا آخر في يونيو/حزيران وهو ما يعزز الحجة لزيادات سريعة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، في حين سجلت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة مستوى قياسي منخفضا.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 1.87 دولار، أو 1.68 بالمئة، لتسجل عند التسوية 113.50 دولار للبرميل بعد أن كانت هبطت أكثر من دولار في التعاملات المبكرة.
صعود عقود خام القياس الأمريكي
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.23 دولار، أو 2.06 بالمئة، لتغلق عند 110.66 دولار للبرميل في تعاملات ضعيفة أثناء عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.
وأظهر مسح لرويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لم تحقق هدفها لزيادة الإنتاج في يونيو.
القوة القاهرة في ميناءي السدرة
وفي ليبيا العضو بمنظمة أوبك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان يوم الخميس حالة القوة القاهرة في ميناءي السدرة وراس لانوف وحقل الفيل النفطي، قائلة إن إنتاج النفط انخفض بمقدار 865 ألف برميل يوميًا.
ومن ناحية أخرى، تضرر إنتاج الإكوادور، وهي عضو آخر في أوبك، جراء اضطرابات، بينما قد يؤدي إضراب في النرويج إلى خفض الإمدادات هذا الأسبوع.
وقال ستيفن بيرنوك من شركة (بي.في.إم) للسمسرة النفطية "هذه الخلفية من الانقطاعات المتزايدة للإمدادات تتعارض مع نقص محتمل في فائض الطاقة الإنتاجية بين الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط... وإذا لم تشهد السوق إنتاجا نفطيا جديدا في وقت قريب سترتفع الأسعار حتما".
وكانت قد سجلت أسعار النفط 112.02دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى108.79 دولار للبرميل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدين، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعتقد أنه قادر على تقسيم وتخريب الناتو لكن النقيض هو ما حدث.
وقال جو بايدن، خلال مؤتمر صحفى في ختام قمة مدريد لقادة حلف الناتو، إن صناعة النفط الروسية تضررت بسبب العقوبات وسنستمر في ذلك، موضحا أن روسيا تكبدت خسائر عسكرية كبيرة في أوكرانيا ولن تنتصر مضيفا أن الهدف من تحديد سقف لسعر النفط الروسي هو خفض أسعار الوقود عالميا، موضحا أن روسيا هي السبب في ارتفاع أسعار الغذاء والوقود عالميا.
وتأثر العالم كله بما فى ذلك دول أمريكا اللاتينية، من الأزمة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وخرج الناس للاحتجاج على نقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث دفع ارتفاع تكلفة الوقود سائقى الشاحنات والعامة إلى النزول إلى الشوارع للصراخ فى وجه حكوماتهم بأنهم بحاجة إلى المزيد من البنزين بأسعار عادلة.
وفى بيرو، على سبيل المثال، التى تدفع مقابل أغلى بنزين فى المنطقة، وفقًا لدراسة أجرتها بلومبرج فى 22 يونيو، نفذت شركات النقل الثقيلة إضرابًا لأجل غير مسمى للمطالبة بخفض أسعار الوقود.
يضمن تحليل شركة الاستشارات المالية الأمريكية أنها فى بيرو تدفع ما يصل إلى 6.2 دولار للجالون، تليها البرازيل (5.8 دولارات)، وتشيلى (5.4 دولار)، وباراجواى (5.3 دولارات)، والمكسيك (4.6 دولار)، والأرجنتين (3.7 دولار)، الإكوادور (2.6 دولار)، كولومبيا (2.3 دولار) وبوليفيا (2.1 دولار).