بمشاركة صومالية.. انعقاد قمة إيغاد في نيروبي
تنعقد القمة التاسعة والثلاثون للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) في نيروبي اليوم وستركز على الجفاف الذي ضرب الدول الأعضاء والأمن وحل النزاعات الحدودية.
وسيمثل الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الذي يقوم بزيارة إلى تركيا في القمة، نائب رئيس الوزراء مهدي محمد جوليد، الذي وصل إلى نيروبي لحضور القمة.
ومن المقرر أن يجري رؤساء دول وحكومات “إيغاد” مناقشات متعمقة بشأن معالجة الجفاف المستمر في الدول الأعضاء ، وفي مقدمتها الصومال وإثيوبيا وكينيا التي تضررت بالجفاف بمستويات مختلفة.
وسيتناول نائب رئيس الوزراء مهدي جوليد كلمته خلال القمة عن مدى انتشار الجفاف في الصومال وجهود رئيس الجمهورية في معالجتها.
ومن المقرر أن يتم إصدار بيان في نهاية قمة الإيجاد يلخص لنتائج اجتماع القادة المشاركين حول كيفية مواجهة التحديات والمشاكل التي تعاني منها الدول الأعضاء.
تأسست الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD) في يناير 1986، والتي تتكون من جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا.
أخبار ذات صلة…
السودان.. البرهان يتوجه إلى نيروبي للمشاركة في قمة منظمة "إيجاد"
توجه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد"، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة فى القمة الطارئة لمنظمة الإيجاد التى تنطلق أعمالها اليوم بمشاركة قادة الدول والحكومات الأعضاء فى المنظمة.
ومن المقرر أن تناقش القمة القضايا والملفات التي تُسهم في تعزيز جهود القادة لمعالجة تحديات الإقليم، والمتمثلة في السلم والأمن وقضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية إلى جانب قضايا الأمن الغذائي وتداعيات انتشار فيروس كورونا وأثرها في الوضع الاقتصادي في الإقليم.
كما تتطرق القمة إلى كيفية تضافر جهود الدول الأعضاء لتجاوز المشاكل والتحديات التي تشهدها المنطقة وإيجاد طرق للنهوض بالإقليم وتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية من أجل مصلحة شعوب المنطقة.
وتتناول زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مقابلات ثنائية مع نظرائه من رؤساء الدول.
أخبار أخرى…
السودان: ملف رعاية النازحين يحتاج لتكاتف الجهود الدولية
أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، أن ملف الشؤون الإنسانية ورعاية النازحين يحتاج إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمجابهة المشاكل التي تكتنفه، لا سيما في جانب صعوبة توفير تمويل لتنفيذ برامج إعادة النازحين إلى مناطقهم.