مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لجنة أطباء السودان: 11 جريحًا في فض اعتصام معارض للحكم الحالي بالخرطوم

نشر
الأمصار

أصيب ما لا يقل عن 11 شخصا في حملة شنتها قوات الأمن السودانية لتفريق اعتصام في الخرطوم للمحتجين على حكم الجيش، وفقا لمنظمة طبية اليوم الثلاثاء.
 وحسب لجنة أطباء السودان، فقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في منطقتي بري والجودة في المدينة مساء الاثنين، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).

جاء الاعتصام بعد أن قال عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، ورئيس مجلس السيادة السوداني، في خطاب متلفز في وقت سابق الاثنين، إن الجيش سينسحب من المفاوضات التي تهدف لحل الأزمة السياسية المستمرة، وتعهد بحل المجلس السيادي بعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة.

يخرج نشطاء سودانيون مناهضون لحكم الجيش، في احتجاجات ويقومون باعتصامات في مختلف أنحاء السودان مطالبين بعودة الجيش إلى الثكنات وتسليمه السلطة.

 وبدأت الاحتجاجات الأخيرة بعد يوم من شن السلطات حملة قاسية لقمع المسيرات الاحتجاجية التي قتل فيها 9 أشخاص وأصيب 629 آخرون يوم الخميس فقط، وفقا للجنة أطباء السودان.

 

أخبار أخرى..

البرهان وأبي أحمد يعلنان طي صفحة الخلافات بين السودان وإثيوبيا

عقد  الثلاثاء، اجتماع مغلق في نيروبي بين رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وقد بحث الاجتماع، الذي عقد على هامش قمة الإيغاد الأزمة بين السودان وإثيوبيا.

وأعلن الجانبان، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع في نيروبي “طي الخلاف بين السودان وإثيوبيا، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين”، وفقا لما ذكرته قناتي العربية والحدث. 

من جانبه، أكد آبي أحمد بعد مباحثات مع البرهان تصميم الجانبين على حل القضايا الخلافية بين أثيوبيا والسودان سلميا
والبرهان هو الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية في منظمة الإيغاد، وتعقد المنظمة اليوم، قمة طارئة بمشاركة قادة الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة.

ومن المقرر أن تتناول القمة القضايا والملفات التي تسهم في تعزيز جهود القادة لمعالجة تحديات الإقليم، التي تتمثل في السلم والأمن وقضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية، إلى جانب قضايا الأمن الغذائي وتداعيات كورونا، وأثرها على الوضع الاقتصادي في الإقليم.

كما ستتطرق القمة لكيفية تضافر جهود الدول الأعضاء، لتجاوز المشاكل والتحديات التي تشهدها المنطقة، وإيجاد السبل الكفيلة للنهوض بالإقليم، وتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، من أجل مصلحة شعوب المنطقة.