الرئيس اللبناني: مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ستنتهي قريبًا
أشاد ميشال عون، الرئيس اللبناني، اليوم الأربعاء، بالجولة التي قام بها وزير الطاقة والمياه وليد فياض، إلى كل من مصر والعراق، مؤكدا أنها كانت إيجابية في النقاط التي بحثها حول استجرار الغاز والنفط لمد لبنان بمزيد من ساعات التغذية بالطاقة الكهربائية".
وقال “عون”، "إن مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ستنتهي قريباً، والحل سيكون لمصلحة لبنان ويرضي الجميع، وأننا أصبحنا على مشارف التفاهم مع الأمريكيين الذين يتولون الوساطة بين لبنان وإسرائيل".
وأضاف: "إننا نرسم الحدود وفي مثل هذا الأمر، يجب على الطرفين أن يكونا راضيين على الحل، وإلا تتحول المسألة إلى وضع يد لطرف على الآخر".
وختم: "يمكنني القول أن المدة التي تفصلنا عن الحل باتت قصيرة، واعتقد اننا اصبحنا على مشارف التفاهم مع الاميركيين الذي يتولون الوساطة بين لبنان واسرائيل، ولكن لا أعلم الوقت المحدد لهذا الحل. إنما أعتقد أننا سنصل إلى حل يرضي الجميع".
وفي وقت سابق، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأربعاء، إلى حماية الأطفال اللبنانيين وضمان سلامتهم وصون حقوقهم في ظل حالات العنف ضدّ الأطفال التي تتزايد في لبنان.
وقال بيان صادر عن إدوارد بيجبيدر، ممثل اليونيسف في لبنان، اليوم الأربعاء "إن المعلومات والتقارير التي يتم تداولها مؤخراً في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي عن ممارسات عنفية جنسية وجسدية جسيمة بحقّ الأطفال هي مؤشر إضافي إلى تزايد مظاهر العنف ضد الأطفال في لبنان".
وأضاف البيان: "تناشد اليونيسف الأسر والمجتمعات والسلطات المحلية توفير السلامة والرفاه للأطفال والشباب، وتدعو الجميع إلى كسر حاجز الصمت حول إساءة معاملة الأطفال ودعم حقهم في الحماية حتى يتمكن كل طفل من العيش في بيئة آمنة خالية من العنف.
وتابع البيان: "كما تدعو اليونيسف إلى حماية خصوصية الأطفال الناجين من العنف. وتشدد على ضرورة ألاّ يتم نشر معلومات متعلقة بهؤلاء الأطفال، بما في ذلك الأسماء والصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على مشاهد عنيفة؛ لأن نشر هذه المواد والمعلومات قد يزيد خطر الوصم الاجتماعي على الأطفال وأسرهم.
وقال: "ستواصل اليونيسف دعم الأطفال وتمكين الأسر وتعبئة المجتمعات لضمان حماية جميع الأطفال والمراهقين والنساء، وخاصة الأكثر ضعفا، من العنف والاستغلال وسوء المعاملة والإهمال، وفقا للإطار القانوني والسياسي الوطني وبحسب المعايير الدولية".
وفي وقت سابق، أكّد وزير شؤون المهجّرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أن لبنان سيسير بخطة عودة النازحين مهما كان موقف مفوضية شؤون اللاجئين".
وكشف شرف الدين عن "زيارة رسمية سيقوم بها إلى سوريا بعد عيد الأضحى المبارك، بتكليف من الحكومة للبحث في هذه المسألة مع الجانب السوري".
وشدّد على أن "عودة النازحين ستكون آمنة وكريمة"، موضحًا "أنها ستكون على أساس جغرافية المكان، على أن يتم إنشاء مراكز إيواء للنازحين ضمن قراهم في سوريا".
وأشار إلى أن "المفوضية لم توافق على عدد من البنود التي تم طرحها ومنها طلب تعليق دفع المساعدات".
وقال: "إنّ موقف المفوضية سياسي، وعلى ما يبدو أنها تراجعت عن اللجنة الثلاثية التي طالب بها رئيس المفوضية".
أخبار أخرى..
وفي وقت سابق، كشف وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، الإثنين، خطة لبنانية لإعادة 15 ألف لاجئ سوري شهرياً إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها.
وقال شرف الدين، في لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا اليوم: "مرفوض كلياً ألا يعود النازحون السوريون إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة".
وأضاف "نحن على تواصل مع الجانب السوري والدولة السورية تمد يدها للتعاون لتسهيل هذه العودة، لتكون عودة كريمة وآمنة".