داعش يعلن مسئوليته عن اقتحام سجن بالعاصمة النيجيرية
أعلن تنظيم داعش الأربعاء مسؤوليته عن اقتحام سجن بالعاصمة النيجيرية أبوجا، وذلك فى عملية أسفرت عن هروب نحو 440 سجينا حسبما نقلته رويترز عن مسئول بوزارة الداخلية، بحسب شبكة العربية، ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن مصدر أمنى قوله "مقاتلو داعش اقتحموا سجنا للحكومة النيجيرية أمس (الثلاثاء) بمدينة (كوجي) على أطراف العاصمة (أبوجا) بعد تهديم أسواره، ونجحوا في تحرير العشرات من الأسرى"، وفقا لما ذكرته قناة للتنظيم على تطبيق تيليجغرام.
وكان مسؤول بوزارة الداخلية قال في وقت سابق، إن نحو 300 سجين فروا في أعقاب ما يشتبه أنه هجوم نفذه متشددو بوكو حرام على سجن بالعاصمة النيجيرية أبوجا مساء أمس الثلاثاء.
ويسلط الهجوم، إضافة إلى كمين نُصب لموكب الرئيس النيجيري محمد بخاري كان متوجها إلى مسقط رأسه في ولاية كاتسينا الشمالية، لكن الرئيس لم يكن موجودا، الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في نيجيريا، خاصة في المناطق الشمالية التي ينتشر بها المتمردون المسلحون والعصابات.
وقال شعيب بِلجور، الأمين الدائم بوزارة الداخلية، للصحافيين أمام سجن أبوجا الذي يُحتجز فيه 900 سجين إن أحد ضباط الأمن قتل خلال الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.
وأضاف أن من يشتبه في أنهم مهاجمون من بوكو حرام نفذوا الهجوم بقصد تحرير أعضاء الحركة المحتجزين.
وأضاف: "جاءوا خصيصا من أجل المتآمرين، لكن في سبيل الوصول إليهم.. وبعضهم مع عموم النزلاء (الآخرين)، لذا اندفعوا وهرب أشخاص آخرون من هؤلاء النزلاء أيضا، لكن كثيرين منهم عادوا".
ومضى قائلًا: إن أكثر من 600 سجين فروا، لكن تم القبض على نصفهم وما زالت المطاردات مستمرة.
وقال: "هم من سلموا أنفسهم للشرطة، ونجحنا في إعادة بعضهم من الأدغال التي كانوا يختبئون فيها، والآن أعدنا حوالي 300 من أصل حوالي 600 خرجوا من السجن".
اقرا أيضاً..
إجلاء 226 مهاجرا من ليبيا إلى إيطاليا ونيجيريا
أجْلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، 95 مهاجراً غير نظامي غالبيتهم من دول أفريقية، من ليبيا إلى إيطاليا، علاوة علي إعادة 131 مهاجرا إلى بلدهم نيجيريا، بينما لا يزال الآلاف من اللاجئين ينتظرون دورهم.
وقالت المفوضية، في بيان لها، إن المجموعة التي تم نقلها من طالبي اللجوء بينهم أطفال ونساء، “معرضات للخطر بعد ما نجوا من العنف، بالإضافة إلى أشخاص أطلق سراحهم حديثا”، مشيرة إلى أن هذه الرحلة الإنسانية مدعومة من الحكومة الإيطالية، وهي جزء من الآلية التي تجمع بين عمليات الإجلاء الطارئة والممرات الإنسانية التي تم الاتفاق عليها في إيطاليا منذ عام 2016، وسيستفيد منها 500 شخص.