مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القدس: 7 شهداء و2176 حالة اعتقال خلال العام الجاري

نشر
الأمصار

أصدرت محافظة القدس، تقريرًا حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المحتلة خلال النصف الأول من العام الجاري، والذي لخصت فيه مجمل انتهاكات الاحتلال.

 

وأوضحت محافظة القدس أن النصف الأول من العام الجاري، شهد ارتقاء 7 شهداء، واعتقال 2176 مواطنًا، وتنفيذ سلطات الاحتلال 117 عملية هدم، واقتحم 33,351 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك.

 

وفي بيان لها، قالت محافظة القدس إنه خلال النصف الأول من العام الجاري ارتقي سبعة شهداء في العاصمة المقدسة من بينهم صحفية وطفل.

 

وأوضحت المحافظة، في تقريرها، أن الاحتلال لم يكتف بالاعتداء على المقدسي حيا بل تجاوز ذلك ليعتدي على الشهيد في نعشه، في مشهد مريع من الضرب والتكسير، ورش غاز الفلفل وتفريق المشيعين، في إشارة إلى تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة، وتلاه مشهد تشييع الشهيد وليد الشريف.

 

وحول ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، مازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 18 شهيدا مقدسيا في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام حتى نهاية شهر يونيو 2022.

 

وأوضحت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال تستمر في إبعاد محافظ القدس عن مكان عمله في محافظة القدس، إضافة إلى ثلة من القرارات التي تتخذها بحقه.

 

كما رصدت محافظة القدس 261 اعتداءً منها 67 اعتداء بالإيذاء الجسدي، وكان من أبرزها اعتداء قطعان المستوطنين خلال شهر يونيو على أفراد عائلة سمرين في بلدة سلوان، كما وهاجم ما يزيد عن 100 مستوطن الشابين عماري حجازي وباسل راشد بالآلات الحادة ما أدى لإصابتهما بطعنات وجروح بالغة جدا كادت أن تودي بحياتهما.

 

وأشارت إلى أن تم تسجيل نحو (1772) إصابة بالرصاص الحيّ والمطاطي، والإعتداءات الجسدية على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، نقلوا على أثرها للمستشفيات لتلقي العلاج، وتركزت غالبيتها في المناطق العلوية من الجسد، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات بالكسور والنزيف الداخلي في الرأس، كما وفقد بعضٌ منهم أعينهم جراء الإصابة المباشرة فيها.

 

اقرأ أيضًا..

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستبق زيارة بايدن بمزيد من التصعيد ضد شعبنا


 

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن دولة الاحتلال تستبق الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة بمزيد من عمليات الإعدام الميداني، وتصعيد عدوانها الشامل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي التي تبيح لجنود الاحتلال إعدام الفلسطيني دون أي مبرر أو سبب. 

جاء بيان الوزارة في أعقاب استشهاد الشاب رفيق رياض غنام (20 عامًا)، صباح اليوم الأربعاء، أمام منزله خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب "جنين"، حيث أدانت جريمة الإعدام الميداني البشعة التي اُرتكبت بحقه، واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسئولياتها في ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، والإسراع بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وإصدار مذكرات توقيف بحق الجناة والقتلة والمخربين.