تسجيل أكثر من ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في موريتانيا
قالت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الخميس، إن عدد الحالات النشطة المتأثرة بفيروس كورونا بلغ 1308 إصابة.
وأظهرت إحصائيات وزارة الصحة، ارتفاع مؤشر الحالات المسجلة بكورونا في الأيام الأخيرة، إذ سجلت في الأربع والعشرين ساعة الماضية نحو 196 إصابة.
وتستأثر العاصمة نواكشوط بالنسبة الأعلى من الإصابات التي سجلت، وفق خارطة كورونا التي تنشرها الوزارة يوميًا.
ووفق آخر إحصائيات الوزارة للوضعية العامة للحالة الوبائية في موريتانيا، فقد بلغ إجمالي الإصابات بكورونا منذ ظهور الجائحة 60 ألفا و 685 إصابة.
وأوضحت الإحصائيات، أن الوفيات بلغت 984، وحالات الشفاء 58 ألفا و393 حالة.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، الثلاثاء الماضي، تسجيل 121 إصابة جديدة بكورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مناطق متفرقة من البلاد.
في المقابل، قالت الوزارة إنها سجلت 24 شفاء من الفيرس، فيما لم تسجل حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزارة في نشرتها اليومية حول الوضعية الوبائية، إنه توجد الآن 1140 حالة نشطة من كورونا في موريتانيا.
اخبار أخرى..
موريتانيا تعقد ورشة لمناقشة سبل تطوير التعليم العالي
وفي سياق أخر، افتتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية، اليوم الثلاثاء، ورشة تفكيرية حول الإطار القانوني والتنظيمي للتعليم العالي في موريتانيا.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للوزارة مولاي ابراهيم ولد مولاي إدريس، إن الورشة تهدف إلى غربلة المنظومة القانونية التي تنظم الدراسة والتقييم وإصدار الشهادات، من أجل الاطلاع على نواقصها وتقويم اختلالاتها.
وشدد ولد مولاي إدريس، خلال افتتاح الورشة المنعقدة بمباني وزارة التعليم العالي بنواكشوط، على ضرورة التحسين من منظومتنا الأكاديمية ومسايرتها لمتطلبات التنمية الوطنية من جهة وما يجري في العالم من جهة أخرى.
ويشارك في الورشة رؤساء الجامعات ومديرو المؤسسات التعليمية.
وشهدت القوانين المنظمة للتعليم العالي في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة عديد التعديلات، المتعلقة بالنظم العامة والداخلية، وتأتي ورشة "الغربلة" في ظل مطالبات متكررة من طرف النقابات في القطاع بإعادة دمقرطة المؤسسات التعليمية، وتعزيز تمثيل الطلاب بمجالس الإدارة.
اقرأ أيضًا
موريتانيا.. المجلس الوطني لحزب الاتحاد يعقد دورة استثنائية
وفي وقت سابق، نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بقصر المؤتمرات في نواكشوط دورة استثنائية لمجلسه الوطني.
وأوضح رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، في كلمة بالمناسبة أن بلادنا قطعت أشواطًا كبيرة على درب التغيير نحو مستقبل أكثر أمنًا ورفاها لشعبنا وذلك منذ تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الأمور في البلد، حيث وقف بحزم وعزم ثابتين أمام كل الأخطار والتحديات الماثلة والمحتملة جراء وباء كوفيد- وتلك الموروثة منذ سنوات خلت من تسيير البلاد بطريقة لا تتناسب وطموحات الشعب ومصالح الدولة.
وقال "إن دورة مجلسنا الوطني التي نفتتحها اليوم موسومة بالاستثنائية، وهي فعلا كذلك، سواء في توقيتها، أو في محوريتها الحزبية أو في الظرف الوطني التي تنعقد فيه"، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تنعقد في توقيت أخذ فيه قطار تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سكة الإنجازات باقتدار وثقة، بعد أن جابه بكل حزم وعزم عواصف الاكراهات داخليًا وخارجيًا، والتي عصفت بدول وأنظمة وهزت اقتصادات قوية وادخلت بلدانا كبرى في أزمات عميقة.