بورصة تونس تغلق على ارتفاع بنسبة 0.26 %
أغلقَ المؤشر الرئيس لبورصة تونس "توناندكس" تعاملات، اليوم الخميس، على ارتفاع بنسبة 0.26 في المئة ليصل عند 7514.54 نقطة.
وبحسب وكالة الانباء السعودية، بلغ مجموعُ الأموال المتداولة 2.210 مليون دينار تونسي، وسط ارتفاع أسهم 22 شركة مدرجة في البورصة، وانخفاض أسهم 23 أخرى، واستمرار أسهم 17 شركة على ثبات.
وفي سياق أخر، استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الأربعاء، بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، وخلال اللقاء تم التطرق إلى الوضع العام في البلاد وسير المرافق العمومية، إذ تناول اللقاء مسألة الجمعيات المائية وضرورة التنفيذ الفوري للقرارات التي تم اتخاذها لتوفير الماء الصالح للشراب لكل المواطنين في كل الجهات.
كما استعرض اللقاء بعض المسائل المتصلة بالنقل وخصوصا منه الجوي، واطلع رئيس الدولة، على تقدم الاستعدادات لاحتضان تونس للدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا TICAD.
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بتونس، أنيس الورتاني، إيقاف 8 مسافرين أفارقة، قاموا بإثارة الفوضى في مطار تونس قرطاج الدولي، وعمدوا إلى الاعتداء بالعنف على أمنيين اثنين، ما تطلب نقلهما إلى المستشفى.
وأضاف “الورتاني”، في تصريح إعلامي اليوم الأربعاء، أن البحث ما زال جاريا إلى حدود هذه اللحظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص الحادثة.
وكانت النقابة الجهوية لأمن مطار تونس قرطاج الدولي قد أفادت بأنه تم الاعتداء على عدد من الأمنيين بالمطار بالعنف من قبل مسافرين، ما تسبب لأحدهم في كسور وتم نقله إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي لتلقي العلاج.
وأكدت النقابة أنه تمت معاينة الاعتداء من قبل النيابة العمومية صحبة المدير العام لشرطة الحدود والأجانب، ومدير التنسيق والمتابعة ورئيس محافظة المطار.
وتم تداول مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي بتونس، تظهر حالة الفوضى بمطار تونس قرطاج الدولي.
تونس.. دعوة قيس سعيد للتصويت لصالح الدستور تثير جدلا
وفي سياق آخر، أثارت دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد، المواطنين إلى التصويت لصالح مشروع الدستور، سجالا سياسيا ”قويا“ في البلاد، وسط اتهامات له بخرق القانون الانتخابي.
وبعد محاولات من شخصيات سياسية معارضة لاتهام الرئيس سعيد بمخالفة القانون الانتخابي، رد عضو هيئة الانتخابات سامي بن سلامة في تدوينة على صفحته بفيسبوك، مؤكدا حق الرئيس في دعوة التونسيين للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم لكن السجال السياسي لم ينته.