سوريا تعلن خروج رتل عسكري أمريكي محمل بالنفط إلى العراق
أفادت وكالة سانا السورية بأن رتلا تابعا للجيش الأمريكي يضم أكثر من 50 صهريجا محملا بالنفط السوري خرج من المناطق السورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعابر بريف الحسكة.
وقالت مصادر خاصة لـ "سانا" إن "قافلة مؤلفة من 35 آلية بينها 20 صهريجا محملا بالنفط المسروق من آبار النفط السوري في الجزيرة إضافة إلى عدد من الشاحنات المغطاة والبرادات توجهت عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق".
وأضافت المصادر أن رتلا آخرًا يضم 25 صهريجا محملا بالنفط السوري المسروق من حقول النفط في رميلان والشدادي اتجه إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية وذلك بالتزامن مع تحليق منخفض لثلاث حوامات تابعة للقوات الأمريكية.
ونقلت القوات الأمريكية قبل أيام رتلا مؤلفا من 55 صهريجا محملا بالنفط السوري المسروق على دفعات إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية بريف اليعربية شمال شرق الحسكة.
أخبار أخرى..
انضمام سوريا للاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، قانونا بالمصادقة على انضام بلاده إلى الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية /سانا/ أنه نظراً لما يقدمه الانضمام للاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية من مساعدة في تطوير مهارات وقدرات مؤسسات الكهرباء السورية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقات المتجددة وبناء قدرات العاملين وزيادة فرص التدريب المتاحة وتطوير التشريعات والقوانين الناظمة لاستخدام الطاقات المتجددة بالشكل الأمثل، أصدر الرئيس بشار الأسد القانون رقم (30) لعام 2022 المتضمن المصادقة على انضمام سوريا إلى الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وفي سياق أخريصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على مشروع قرار يمدد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا من دون موافقة دمشق، التي تريد روسيا تمديدها ستة أشهر فقط فيما تطالب الدول الغربية بسنة.
وينص مشروع قرار صاغته النرويج وإيرلندا العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن على تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية الذي تمر عبره مئات الشاحنات شهريا حتى العاشر من يوليو/تموز 2023.
ويستفيد 2,4 مليون سوري شهريًا من مساعدات تدخلها الأمم المتحدة، وفق بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وعبرت الحدود خلال العام الحالي وحده أكثر من 4600 شاحنة مساعدات، حمل غالبيتها مواد غذائية، بحسب المصدر ذاته.
ويطالب مشروع القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه “كل الأطراف ضمان وصول كامل وآمن ومن دون عوائق وبكل الآليات بما فيها خطوط الجبهة لنقل المساعدة الإنسانية في كل مناطق سوريا”.
وتهدّد موسكو، داعمة دمشق الرئيسية، بعرقلة تجديد التفويض عبر استخدام حق النقض (الفيتو)، وهو ما سبق وفعلته وأدى الى إغلاق معابر أخرى استخدمتها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الى مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية.