أول صورة لرئيس الوزراء الياباني السابق لحظة إطلاق النار عليه
نشرت وسائل إعلام يابانية أول صورة لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي، وهو ملقي على الأرض، بعدما أطلق عليه رجل رصاصتين من بندقية أصابته في الصدر.
وتوضح الصورة الحالة الخطيرة التي يعيشها رئيس الوزراء الياباني السابق التي تعرض لهجوم الجمعة وشوهِد ينزف خلال حدث في مدينة نارا الغربيّة وكان فاقدًا للوعي، ويعتقد أن قلبه قد توقف.
وفيما لم تتبين بعدُ دوافع الجريمة، وهوية المنفذ، أفادت وسائل إعلام رسمية في اليابان، أن رجلا قبض عليه يبلغ من العمر 42 عاما، هو من أطلق النار على آبي.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي لم تظهر عليه أيّ مؤشّرات حيوية بعد نقله إلى المستشفى في أعقاب هجوم على ما يبدو خلال حدث انتخابي في منطقة نارا.
ونقلت محطة "إن إتش كيه" الوطنيّة عن إدارة إطفاء محلية، أن رئيس الوزراء السابق آبي يبدو أنه يعاني من توقف وظيفة القلب والجهاز التنفسي، وهي عبارة مستخدمة في اليابان قبل تأكيد الوفاة رسميًا.
ولم يرد تأكيد فوري من الشرطة أو مسؤولين في إدارة الإطفاء لدخول آبي في مرحلة ما بعد الوفاة.
اليابان ترصد دخول سفينتين صينيتين المياه الإقليمية في بحر الصين الشرقي
وأعلن مسؤولو خفر السواحل الياباني أن سفينتين تابعتين للحكومة الصينية دخلتا اليوم الثلاثاء، المياه الإقليمية لليابان في بحر الصين الشرقي.
وبحسب هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) فأن السفينتين دخلتا المياه قبالة جزيرة يوتسوري في حوالي الساعة 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي، وحاولتا على ما يبدو الاقتراب من قارب صيد ياباني يعمل في المنطقة.
وأكد المسؤولون أنه حتى الساعة 4:50 صباحا، كانت السفينتان تبحران في المياه اليابانية على بعد حوالي 19 إلى 21 كيلومترا جنوب غرب جزيرة يوتسوري.
وكانت سفن الدوريات اليابانية تبحر بالقرب من قارب الصيد لضمان سلامته وتم تحذير السفينتين لمغادرة المياه الإقليمية لليابان على الفور.
ورصد اليابان لدخول سفينتين صينيتين المياه الإقليمية ليست بالمرة الأولى ولكنها المرة الثانية عشرة هذا العام التي يتم فيها رصد سفن حكومية صينية تدخل المياه اليابانية قبالة الجزر.
أخبار أخرى…
ماكرون يهنئ تبون بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر عن فرنسا
هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر عن فرنسا، معربا عن أمله "بتعزيز العلاقات القوية أساسا" بين البلدين.
وبحسب بيان لقصر الإليزيه فأن إكليلا من الزهر سيوضع يوم الثلاثاء باسم ماكرون على "النصب التذكاري الوطني لحرب الجزائر والمعارك في المغرب وتونس" برصيف برانلي في باريس، وذلك إحياء لذكرى الأوروبيين ضحايا مجزرة وهران التي وقعت في نفس يوم الاستقلال في 5 يوليو 1962".
وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيانها أن "الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، في 5 يوليو 2022، تشكل فرصة لرئيس الجمهورية لكي يرسل إلى الرئيس تبون رسالة يعبر فيها عن تمنياته للشعب الجزائري ويبدي أمله بمواصلة تعزيز العلاقات القوية أصلا بين فرنسا والجزائر".
وجدد ماكرون بحسب البيان تأكيده رسالة بعثها إلى تبون: "التزامه بمواصلة عملية الاعتراف بالحقيقة والمصالحة لذاكرتي الشعبين الجزائري والفرنسي".
وفي السياق ذاته، صرحت وكالة الصحافة الفرنسية إنه "وعلى الرغم من مرور ستة عقود على انسحاب الجيوش الفرنسية، إلا أن العلاقات بين باريس والجزائر لم تصل بعد إلى طبيعتها، على الرغم من سعي ماكرون منذ انتخابه الى تهدئة الذاكرة بسلسلة من المبادرات الرمزية التي لم تصل إلى حد تقديم (اعتذار)".
وكان القتال توقف، "عقب حرب استمرت ثماني سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، بعد توقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية في 18 مارس 1962 التي مهدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من يوليو من العام نفسه".