وزير المياه الإثيوبي: البصمة الخضراء نعمة للتنمية في الحوض ودول المصب
ذكر وزير المياه والطاقة الإثيوبي هبتامو إتيفا، اليوم الجمعة، بأن مبادرة البصمة الخضراء في إثيوبيا ونشاطات تنمية حوض المياه قد جلبت النعم للدول، وتعمل إثيوبيا في الحفاظ على البيئة وحوض المياه وتأثير التغييرات المناخية والتي أظهرت تغيرات واضحة في تنمية المصادر المائية.
ووفقاً للوزير، فإن مبادرة البصمة الخضراء الإثيوبية والنشاطات المحافظة المتعلقة بها، قد جلبت النعم ليس فقط لأثيوبيا ولكن أيضاً لدول المصب والدول المجاورة، وتعمل مبادرة البصمة الخضراء في تعزيز مصادر المياه في اثيوبيا، ومن ضمنها الأنهار العابرة للحدود وخلق مناخ أخضر يتصدى للجفاف.
وبالرغم من ذلك، أكد هبتامو بإن دول حوض المصب تحاول إعاقة جهود أثيوبيا في الاستفادة من مواردها الطبيعية ومن ضمنها بناء سد النهضة، بدلاً من البحث عن تطورات إيجابية، "السبب الرئيس لمؤامراتهم راجعة الى إعراضهم لرؤية أثيوبيا وهي تتجاوز الفقر وتطور حياة مواطنيها المعيشية".
وأكد الوزير بأن أثيوبيا تقوم ببناء السد من خلال ممارسة حقها في استخدام المياه دون إلحاق ضرر بالدول الاخرى.
ونوه هبتامو الى حاجة الدول لإدراك بأن تأثيرات التغيرات المناخية فى مستوي الأنهار والعمل معاً مع اثيوبيا من خلال الحفاظ على البيئة عبر المشاركة الفعالة في مبادرة البصمة الخضراء.
وأكد الوزير بأن اثيوبيا تعمل في تنمية الأنهار العابرة للحدود ومن ضمنها نهر النيل، ويجب أن تدرك بأن المبادرة تجرى من أجل مصلحة الجميع وليس للضرر.
ونوه بأن أثيوبيا لديها حق في تنمية واستخدام مواردها المائية للطاقة والصناعة وخلق فرص عمل.
وأشار إلى أن بعض الدول تشغيل أثيوبيا في عدم استخدام مواردها المائية بدلاً من دعم الأنشطة التنموية المتمثلة في مبادرة البصمة الخضراء والتي تعتبر نموذج للدول الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا زرعت 18 مليار شتلة خلال ثلاثة أعوام وأن البلاد تخطط في هذا الموسم لزراعة أكثر من 6 مليار شتلة وتقديم حزمة شتلات للدول المجاورة.
أخبار أخرى..
إثيوبيا وتشيلي تعقدان المشاورة السياسية الأولى في أديس أبابا
ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية، الخميس، أن المشاورة السياسية الأولى بين إثيوبيا وتشيلي عقدت اليوم في أديس أبابا.
وفي حديثه بهذه المناسبة، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، تسفاي يلما، إن المشاورات السياسية ستساعد في تعزيز العلاقات الثنائية.