"الهلال الأحمر السعودي" يُباشر خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة
أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، الدكتور جلال العويسي، جاهزية الأسطول والكوادر الإسعافية المجهّزة بالتقنيات التي من شأنها تسريع وتسهيل عملية الوصول للحاج من خلال البلاغات التي ترد إلى مركز الترحيل الطبي، إضافة إلى تسخير كل الكوادر الطبية والإمكانيات البشرية المتأهبة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والمباني والمراكز الإسعافية التي جرى نشرها في نطاق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والحرم المكي لتذليل كل المعوقات والصعوبات التي تواجه الخدمة الإسعافية المقدمة من الهيئة خلال موسم الحج.
وأوضح رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الهيئة باشرت تقديم خدماتها الإسعافية في المشاعر المقدسة عبر كوادرها الصحية باسم (سفراء الحياة) 1288 مسعفاً، و1250 متطوعاً باسم (سفراء العطاء)، ودعم لوجستي أحتوى على 335 شخصاً، ومن خلال أسطولها المجهّز قدمت الهيئة 192 سيارة إسعاف، و128 سيارة إستجابة متقدمة، و16 آلية إستجابة نوعية، و23 دراجة نارية، و6 طائرات إخلاء، و4 عربات غولف.
وأفاد أن الهيئة في كامل استعدادها وجاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام من اليوم عبر تسخير كامل الإمكانيات والطاقات البشرية، إضافة للأسطول الإسعافي المدجج بكامل التقنيات التي من شأنها تسريع وتسهيل عملية الوصول للحاج من خلال البلاغات التي ترد إلى مركز الترحيل الطبي، إضافة للمباني والمراكز الإسعافية التي جرى نشرها في نطاق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والحرم المكي لتذليل كل المعوقات والصعوبات التي تواجه الخدمة الإسعافية المقدمة من الهيئة خلال موسم الحج.
وبين أن هيئة الهلال الأحمر استحدثت وحدة الاستجابة السريعة التي من شأنها التعامل مع الإصابات المتعددة والكوارث -لا قدر الله- خلال موسم الحج، وهي عربات متعددة المهام تتواجد في المشاعر المقدسة خلال أداء حجاج بيت الله لمناسكهم وهي في وضع جاهزية كاملة.
يُذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تُقدّم من خلال تواجدها في موسم الحج الرعاية الإسعافية بمستوى عالٍ من الجودة والاحترافية لضيوف الرحمن طوال فترة وجودهم بالمشاعر المقدسة.
أخبار أخرى..
السعودية.. هيئة كبار العلماء توجه نصائح للحجاج
وصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية، الحجاج، بالحرص على مناسك الحج وفق ما شرع الله تعالى وسنّ رسوله عليه الصلاة والسلام.
كما دعتهم في بيان إلى الابتعاد عن جميع المعاصي وترك كل ما يسبب الشحناء والبغضاء بين المسلمين من الجدال والمراء والهتافات التي تثير العداوات، مستشهدة بقوله تعالى: "فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ".
وأوضحت أن ذلك يستهدف أن تكون الأقوال والأفعال في الحج كلها تدعو إلى الخير والبر والتقوى والتعاون على ذلك، والبعد عن كل ما يسبب الفرقة والاختلاف.
وطالبت الهيئة الحجاج بالحرص على أداء شعائر الحج ومناسك هذه الشعيرة العظيمة مهتدين ومقتدين في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم امتثالاً لقول الله عز وجل: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"، وعملاً بقول النبي عليه الصلاة والسلام: "لتأخذوا عني مناسككم"، رواه أحمد ومسلم والنسائي.
وقالت: "إن من أعظم ما يقتدى به النبي صلى الله عليه وسلم في شعيرة الحج وغيرها من الشعائر أن يخلص الحاج لله وحده، ويجتهد أن تكون أعماله كلها له وحده، في صلاته ودعائه، وفي طوافه وسعيه، وفي جميع عباداته. قال الله تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)".
وأوضحت الهيئة أنه مما حث الله عز وجل الحاج على فعله أن يحرص على فعل الخير بأنواعه لقوله تعالى: (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ)، فالكلمة الطيبة والنصيحة، والصدقة والمواساة وإرشاد الضال، وتعليم الجاهل، وغير ذلك كله من الخير الذي يثيب المولى سبحانه عليه، وحَرّض الحجاج ودعاهم إليه.