مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفيرة الأمريكية: علاقتنا الأمنية مع العراق تركز على دعم بناء قواته

نشر
إلينا رومانوسكي
إلينا رومانوسكي

أكدت السفيرة الأمريكية لدى العراق، إلينا رومانوسكي،  أن العلاقة الأمنية مع العراق تحولت بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي للتركيز على دعم بناء قدرات قواته وتقديم المشورة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن رومانوسكي قولها: إن “الخمسة أسابيع الأولى من عملي في بغداد كانت سريعة، ورحبت بنا قيادات البلد، وبحثنا تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والجانب الاقتصادي كان حاضرًا”.

وأضافت: “مهمتي الأساسية هي العمل على دعم الأهداف المشتركة التي تضمنتها اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وتم تفعيل بعض من بنودها، ومن بينها تحويل مهمتنا في العراق إلى غير قتالية”.

وتابعت: “علاقتنا الأمنية مع العراق تركز على دعم بناء قدرات قواته وتقديم المشورة لضمان الهزيمة الدائمة لعصابات داعش الإرهابية، وسنستمر على هذا الجانب، وأيضًا تم تفعيل التعاون في جوانب التعليم والتبادل الثقافي بين الجامعات ومراكز البحوث”.

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن “تحدي داعش ما زال موجودًا إذ إن تلك العصابات مازالت تشكل جيوبًا داخل العراق، وتحاول تجنيد الجيل الثاني عبر تدريب المزيد من العناصر في سوريا، حيث تتواجد هناك، ويجب أن نتعاون مع مع الجانب العراقي ونبقى يقظين وحذرين”.

وأكدت أن “الولايات المتحدة ترحب بإعادة النازحين من النساء والأطفال إلى العراق، والمجتمع الدولي يدعم عملية الدعم وإعادة التأهيل التي تقوم بها الحكومة العراقية”.

وفي الشأن الاقتصادي قالت رومانوسكي إن”الولايات المتحدة تدعم مساعي العراق للمساهمة في التجارة الدولية، وأن يكون لاعبًا فاعلًا في الشرق الأوسط وتدعم تطوير القطاع الخاص وتنميته ودعم المشاريع الناشئة والصغيرة”.

 

أخبار أخرى..

تحرك نيابي لتشريع قانون لحظر المثلية في العراق

أعلنت اللجنة القانونية النيابية في العراق، اليوم الجمعة، عن وجود تحرك نيابي لتشريع قانون يحظر المثلية في العراق.

وقال عضو اللجنة النائب عارف الحمامي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم الاتفاق داخل مجلس النواب على جمع تواقيع بعد عودته للانعقاد لتشريع قانون يحظر المثلية في العراق".

أضاف أن "تشريع هكذا قانون سيعزز ببنود قانونية تمنع المثلية والانحرافات المرتبطة بها".

بدوره قال الخبير القانوني على التميمي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قانون العقوبات العراقي عاقب على الانحراف أو اللواط في المادة 393 منه بالإعدام". 

وأضاف أن"قانون 234 لسنة 2001 عاقب على الزنا واللواط والسمسرة بالإعدام أيضاً، وأيضا المواد 215 و220 عاقبت بالحبس والغرامة على الإساءة لسمعة البلد بمثل هذه الجرائم"، لافتاً الى أن" المادة 376 من ذات القانون عاقبت بالسجن 7 سنوات على العقود الباطلة في عقود الزواج، وأيضاً المواد 401 وما بعدها وما يتعلق بهتك الحياء العرضي، وأيضاً المادة 3 من قانون الأحوال الشخصية وضعت شروط العقد ومثل هذه الجرائم تخالف ذلك".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، قد قدم في وقت سابق، مقترحاً بأن يكون هناك يوم خاص لمناهضة المثلية وفاحشتهم.

وقال السيد الصدر في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "لقد حق القول على (المثليين) فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل، فأدعوهم للتوبة أولا".

ودعا السيد الصدر "جميع من سن قانون المثليين للتراجع فوراً عن ذلك القرار الإجرامي الظالم لسببين:

الأول: درء البلاء والوباء: (جدري القرود)، أو ما تسميه (جدري المثليين) عن البشرية جمعاء.

الثاني: غفران ذنبهم، عسى الله أن يتوب عليهم، وإلا فسيحق عليهم القول فيدمرهم الله تدميراً".

واقترح السيد الصدر "أن يكون هناك يوم خاص لمناهضة المثلية وفاحشتهم المنكرة في الأرض والسماء".