وزارة البيئة المصرية ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى
أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، اليوم الجمعة، توجيهاتها برفع درجة الاستعداد بوزارة البيئة بجهازيها شئون البيئة وتنظيم إدارة المخلفات، وذلك بتشكيل فرق عمل على مدار أيام العيد خلال اجازة عيد الأضحى المبارك، للتأهب والتدخل السريع لمواجهة المشكلات البيئية الطارئة.
وأكدت وزيرة البيئة المصرية، على إنتشار فرق الرصد التابعة لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بمحافظتي القاهرة والجيزة.
كما تواصل فرق متابعة أوضاع المقالب بالقاهرة الكبرى أعمالها على مدار الساعة، للسيطرة السريعة على أيه اشتعالات قد تنشب، كما تقوم فرق المتابعة بالجهاز أيضا برصد مخلفات الأضاحي والعمل على الحد من انتشارها والتنسيق مع الأحياء لرفعها أولاً بأول.
وأوضحت الوزيرة، استمرار منظومة الرصد الإلكتروني للمخلفات التى تطبقها وزارة البيئة على مستوى القاهرة الكبرى ومتابعة شركات النظافة العاملة بشرق وغرب القاهرة، حيث تهدف منظومة الرصد إلى تيسير عملية رصد المخلفات بالأحياء والطرق والتعامل السريع معها وضمان عدم تجددها مرة أخرى، وذلك استكمالا لمنظومة الرصد الإلكتروني للمخلفات بأحياء القاهرة .
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، بضرورة الربط بين الأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة وغرفة العمليات المركزية بالوزارة، وتشكيل فرق عمل بكل فرع من الفروع للإستعداد للتعامل مع أية مشكلات بيئية طارئة في نطاق كل فرع ومنها الحوادث البيئية ، وانبعاثات مداخن المنشأت الصناعية الكبرى وغيرها من الحوادث.
أخبار أخرى..
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الدكتور محمد عبدالرحمن، المدير الإقليمي لشركة مارسيس للأنظمة الروبوتية، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في مدينة نصر.
وتناول اللقاء، المشاهدة والإطلاع على العديد من الروبوتات المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والمستخدمة في مجالات الرعاية الصحية، ومنها المتخصصة في استقبال وتوجيه المرضى للمسارات الصحيحة داخل المنشآت الطبية، أو تقديم التوعية للمترددين على المنشآت وجمع آرائهم حول الخدمة الطبية المقدمة، إضافة إلى أنواع من أجهزة الروبوتات المتخصصة في التعقيم والتطهير ومكافحة العدوى بالمستشفيات، وغيرها تقوم بتقديم بعض الخدمات التمريضية.
وتطرق اللقاء، إلى استعراض سابقة أعمال شركة مارسيس للأنظمة الروبوتية، وأهمها المشاركة في تأمين فاعليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم خدمات التأمين والتعقيم الطبي بواسطة أجهزة الروبوتات، والتى كانت تقوم بقياس درجة حرارة الزوار، وتعقيم قاعات المؤتمر، وتوجيه الضيوف للمسارات الصحيحة، الأمر الذى لاقى ترحيبًا كبيرًا من قبل الجهات المسئولة عن تنظيم المؤتمر والحاضرين، إلى جانب تقديم خدمات شركة مارسيس في عدة مستشفيات بأبو ظبي ودبي والمملكة العربية السعودية.
وبحث اللقاء، كيفية الاستفادة من المنتجات الخاصة بشركة مارسيس لتدعيم القدرات العلاجية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وبحث التعاون لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا بتسهيل دورة علاج المريض داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمستوياتها الثلاثة، الرعاية "الأولية، الثانوية، الثالثية" باستخدام الروبوتات الذكية، وفي ذات الوقت التخفيف من العبء التشغيلي للقوى البشرية، وتعظيم الاستفادة من دورها بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن سعادته لبحث التعاون مع شركة مارسيس للأنظمة الروبوتية، كإحدى الشركات المصرية الرائدة في مجال تصنيع التكنولوجيا والروبوتات المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أنها تعمل أيضًا بخبرات مصرية، وتنتهج أكثر من مسار للعمل على اكتساب مهارات وخبرات جديدة في تطوير الصناعة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية دراسة إدخال الروبوتات الذكية في تقديم الرعاية الصحية للمرضى بمستشفيات الهيئة في محافظات التأمين الصحي الشامل، والاعتماد على أحدث تقنيات التحول الرقمي والتكنولوجيا الجديدة، مما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة وسلامة وأمان المرضى ومقدمي الخدمة الصحية.
وتابع: أن اللقاء وبحث التعاون مع شركة مارسيس جاء في إطار الاهتمام بدعم الفكر المصري والصناعة المصرية، خاصة عندما تكون بمواصفات عالمية، وهو الأمر الذي يسهم في توطين الصناعة، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأكد السبكي، نسعى جاهدين لإطلاق حزم خدمات صحية مبتكرة وعدد من المشاريع والمبادرات الرائدة، ترتكز على استخدام التكنولوجيا واستكمال رقمنة الخدمات وتطبيق نظم الذكاء الاصطناعي، والذي يُمكِّن الخدمات الصحية المستقبلية بالهيئة من إدخال الأنظمة الذكية والروبوتية، وتعزيز ممارسات الصحة الرقمية والتطبيب عن بُعد، واستمرارية تعزيز مكانة الهيئة وجعلها في مركز مرموق وموثوق عالميًا بالمجالات المتخصصة بالطب والعلوم والرعاية الصحية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة للارتقاء بجودة الحياة واستدامة الخدمات الصحية.