اليمن.. وفاة وإصابة 16 شخصًا في حادث سير مروع غربي صنعاء
توفي 10 أشخاص وأصيب ستة آخرين، اليوم السبت، في حادث سير مروع غربي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن حادثاً مروعاً جراء انقلاب باص في الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، أدى إلى مقتل 10 مسافرين وإصابة 6 آخرين.
وأوضحت المصادر أن السرعة الزائدة كانت السبب في انقلاب الباص وتتسبب الحوادث المرورية بمقتل وإصابة المئات في مواسم الأعياد الدينية من كل عام، في مختلف المحافظات اليمنية، نتيجة السرعة الزائدة وازدحام الطرقات.
واتهمت الحكومة اليمنية، المبعوث الأممي للبلاد، هانس غروندبرغ، بتبني مبادرة أحادية الجانب للحوثيين لفتح طرق لمدينة تعز المحاصرة 7 أعوام.
وكشف رئيس الفريق الحكومي التفاوضي لفتح طرق تعز عبدالكريم شيبان، في بيان، عن تقدم مبعوث الأمم المتحدة في 3 يوليو/تموز الجاري، بمقترح جديد يتبنى مبادرة مليشيات الحوثي التي رفضت مقترح أممي الشهر الماضي ضم فتح 5 طرق أحدها حيوية رئيسية.
فتح طرق في تعز
ورد رئيس الفريق الحكومي التفاوضي على المقترح الأممي الجديد، بأنه "لم يتم دعوته لحضور الاجتماعات في عمان مؤخرا في وقت تم دعوة وفد مليشيات الحوثي" ليتم تبني مبادرته أحادية الجانب.
وقال: "من غير المنصف أن يتم أخذ مقترحات طرف بشكل كامل وترك مقترحات الطرف الآخر، وعليه نأمل التعاطي بإيجابية مع المقترح السابق الذي نص على فتح 5 طرق بينها طريق رئيسية لأنه يلبي أدنى حد لتخفيف معاناة الناس".
وأضاف أن "البند الرابع المتعلق بفتح طرق في تعز وبقية المحافظات الأخرى يتم التلاعب به، وأصبح العالم يعرف أن الحوثيين يلعبون على عامل الوقت واستهلاكه وبممارسات صبيانية من تأخير رفع الأسماء في الهدنة الأولى، إلى إضاعة الهدنة الثانية بالانتقال بين سلطنة عمان وصنعاء وطرح طرق لا يعرفها أبناء تعز".
وأكد أن الحكومة المعترف بها دوليا مع فتح طريق رئيسية ينهي معاناة الناس ويخفف الحصار، وهذا ما تم ترجمته عملياً بالمقترح الأممي المقدم من المبعوث في 6 يونيو/حزيران الماضي ووافق عليه وفد الشرعية فيما رفضته مليشيات الحوثي بعد استهلاك وقت كبير من وقت الهدنة الثانية.
وأبدت الحكومة اليمنية استعدادها مناقشة كل المخاوف الأمنية واللوجستية التي يقترحها الحوثيون بشأن المقترح الأممي السابق لفتح طرق آمنة تحقق الجانب الإنساني.
واستغلت مليشيات الحوثي المقترح الأممي الجديد لتعلن تنفيذ مبادرة أحادية الجانب ما يضع الوسيط الدولي في مرمى الاتهام بتوفير غطاء للانقلابيين.