ليبيا.. رئيس البرلمان يطالب بفتح تحقيق حول استمرار انقطاع الكهرباء

طالب رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، النائب العام ورئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب الليبى ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل في أسباب استمرار انقطاع الكهرباء.

وأفاد المتحدث باسم مجلس النواب الليبى عبدالله بليحق، في بيان صحفى، بأن عقيلة صالح طالب بالتحقيق العاجل في أسباب استمرار انقطاع الكهرباء على المواطنين لساعات طويلة، والنقص الحاد في توفر الوقود، الأمر الذي ترتب عليه زيادة معاناة المواطن الليبي.

وأضاف أن رئيس مجلس النواب الليبى يطالب الجهات المخاطبة "بتحمل مسؤولياتهم وإحالة المسؤولين عن ذلك إلى القضاء لمحاسبتهم، وإعلان نتائج التحقيقات للشعب."

وتشهد أنحاء ليبيا خلال الفترة الأخيرة تفاقمًا لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وهي الأزمة التي كانت أحد دوافع الحراك الاحتجاجي الذي اندلع مطلع الشهر الجاري، للاعتراض على الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

اقرأ أيضاً..

الدبيبة: تعدين البيتكوين في ليبيا يؤثر على قدرات الشبكة الكهربائية

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، إن «عملات البيتكوين يجري تعدينها في ليبيا، وهو ما يؤثر على قدرات الشبكة الكهربائية».

وتابع الدبيبة، في كلمة خلال مشاركته في معايدة المجلس البلدي مصراتة: «قالوا لي مصنع العملات البيتكوين موجود في ليبيا، وليبيا هي رقم 2 على مستوى العالم لتعدين البيتكوين»، مشيرًا إلى أن «80% من المعلومات الخاصة بتعدين البيتكوين في ليبيا صحيحة».

وأردف: «أعتذر لليبيين بسبب مشكلة الكهرباء، وأتعهد ما دمت في مكاني بحل هذه المشكلة في أسرع وقت»، منوهًا بأن «الكهرباء استنفدت أموالًا كثيرة خلال العشرين سنة الماضية دون أي اهتمام بالصيانة».

وأوضح أن حكومته وجدت لدى استلامها السلطة ثلاث ملفات متراكمة هي ملف الصيانة وملف بناء المحطات الجديدة وملف بناء الشبكات الكهربائية، لافتا إلى تخصيص الحكومة 3 مليارات دولار لصيانة المحطات القائمة حاليًا والمحطات القديمة التي لم تشهد صيانة منذ 40 عامًا، مؤكدًا إنجاز صيانة المحطات بنسبة 70%.

وأشار إلى أن الحكومة وجدت محطتين لم تتمكن الشركات الألمانية والتركية من استكمالهما، وجرى إنشاء ثلاث محطات في طرابلس ومصراتة وطبرق وهي مشروعات استعجالية.

ولفت إلى بدء تشغيل أول وحدة بمحطة غرب طرابلس الأسبوع الماضي، على أن تبدأ أول وحدة من محطة مصراتة خلال الأسبوع المقبل، منوهًا بأن خط الفجيج- أوباري يحتاج توصيلًا إلى الشمال «لكن هناك مواطنين يرفضون التعاون مع الشركة قبل حصولهم على التعويضات المالية».