مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

10 توصيات لإصلاح منظومة الطاقة في الجزائر

نشر
وزير الطاقة الجزائري
وزير الطاقة الجزائري السابق، عبدالمجيد عطار

طرح وزير الطاقة الجزائري السابق، عبدالمجيد عطار، 10 توصيات لإصلاح منظومة الطاقة في الجزائر، وإزالة التشوهات الموجودة بها.

كما شدد الوزير على أنه في الوقت الذي تمتلك الجزائر العديد من المقومات في قطاع الطاقة، إلّا أن هناك عدّة تحديات تواجهها، لعل من أبرزها نظام الدعم والاستهلاك القائم حاليًا.

وبحسب الدراسة التي أعدّها الوزير السابق والتي تشدد على ضرورة التوجه نحو الطاقة النظيفة وتبسيط إجراءات الاستثمار فيها من أجل إعادة تقويم اعوجاج منظومة الطاقة في الجزائر.

وشدد عطار على ضرورة وضع قانون خاص بالتحول الطاقي، على غرار الإطار قانون المحروقات، من أجل تسهيل وتطوير الاستثمار في والشراكة في مشروعات الطاقات المتجددة، وتحسين مناخ الاستثمار لترقية وتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب، مع تشجيع استعمال الألواح الشمسية في مختلف المناطق.

وشكلت الدراسة صورة عن واقع قطاع الطاقة وتحدياته في الجزائر بحلول عام 2035، مشيرة إلى أن الاستهلاك يعد التحدي الرئيس الذي يهدد صادرات النفط والغاز في البلاد، داعيًا إلى إعادة النظر في سياسة الدعم في أسعار الطاقة لدفع المواطنين إلى مراجعة طريقة الاستهلاك.

ودع عطار إلى ضرورة الاستعداد للمرحلة المقبلة، لحتمية ضمان أمن الطاقة، والوصول بالاستقلالية الطاقوية الوطنية في البلاد.

كما طالب الوزير السابق بتحديد احتياجات الطاقة في الجزائر على المدى الطويل، حسب القطاعات، وحسب طبيعة المواد الطاقوية، وأيضًا حسب الاستخدامات، والاستفادة منه في شكل بنك للمعلومات، والاستناد عليه لتحديد النموذج الاستهلاكي القائم على المزيج الطاقي الذي يأخذ بالحسبان ضمان ديمومة مصادر الطاقة والمخزون الوطني من هذه الثروات.

وشدد على ضرورة تقوية برنامج ترشيد استهلاك الطاقة، عن طريق وضع الآليات ذات العلاقة بمؤشر السعر، مع مراجعة مستمرة لأسعار الكهرباء، والغاز والوقود لتتناسب مع تكاليف الإنتاج والتسويق والتوزيع.

أخبار أخرى..

الجزائر.. تسجيل ١١ إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة

سجلت الجزائر، 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة، خلال ال٢٤ ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.

وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات وصل عند ٢٦٦ ألفا و٢٦٥ حالة ، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء ١٧٨ ألفا و٦٨٦ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٥ حالة.

وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.

كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.