موريتانيا.. تسجيل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالى الحالات المصابة منذ أول ظهور للفيروس بالبلاد فى مارس لعام 2020، إلى 61 ألفا و296 حالة.
وذكرت الوزارة أنه جرى تسجيل 75 حالة شفاء، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالى حالات الشفاء إلى 85 ألفا و586 حالة، ولم تبلغ الوزارة عن أى حالات وفيات جديدة ليستقر العدد الإجمالى للوفيات عند 986 حالة.
اقرأ أيضًا..
الحزب الحاكم في موريتانيا يتحدث عن مراجعة خطابه السياسي
وأكد الحزب - في ختام اجتماع عقده، السبت، المكتب التنفيذي للحزب في العاصمة نواكشوط، وهو الأول له منذ تغيير اسم الحزب واختيار رئيس جديد للحزب هو الوزير محمد ماء العينين ولد أييه - إن التغيير الذي بدأه الحزب جاء ليؤسس مرحلة جديدة يطبعها "الإنصاف والتناغم مع تعهدات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".
وقال رئيس الحزب - في ختام الاجتماع - إن العمل السياسي للحزب مر بمرحلة أساسية كان لها الأثر البالغ في تغيير قواعد العمل السياسي أسلوبا وممارسة.
كما قرر الحزب - في اجتماعه - تشكيل لجنة عمل لإعداد برنامج وأنشطة سياسية تهدف التغلب على الصعوبات التي تواجه العمل السياسي للحزب.
ويتزامن التوجه الجديد للحزب مع بدء التحضيرات للانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية المقررة في موريتانيا العام القادم.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت 25 من رؤساء الأحزاب السياسية إلى اجتماع تشاوري الثلاثاء القادم؛ تحضيرا للانتخابات.
وأطلقت موريتانيا حملة جديدة للتطعيم ضد فيروس كورونا بعد انتشار سلالة جديد من متحور أوميكرون سريعة الانتشار.
وحث وزير الصحة الموريتاني، الدكتور المختار ولد داهي، في بيان اليوم، المواطنين على الإقبال على مراكز التطعيم في المراكز التي تم فتحها من أجل تقريب اللقاح من المواطن.
وقال الوزير، إن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية ناجمة عن سلالة جديد من متحور إمكرون سريعة الانتشار لم تكن موجودة في البلد.
وأضاف “داهى”، أن تزايد حالات الإصابة استدعى من الحكومة الموريتانية اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أولها تفعيل عمليات التطعيم في جميع المستشفيات والمراكز والمستوصفات الطبية على وفتح مراكز تطعيم ثابتة في محطات النقل.
وأكد، ضرورة أخذ الجرعات التعزيزية من طرف المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة، مطالبا المسافرين إلى المحافظات الداخلية بأخذ اللقاح حماية لأنفسهم وذويهم والمجتمع لأن أعراض الفيروس قد لا تظهر على المصابين به مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر.