مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية التونسي يثمن دعم المجر المستمر لبلاده

نشر
الأمصار

ثمن وزير الشئون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي،  الدعم المستمر الذي تقدمه المجر لبلاده في العديد من المجالات، معربًا عن حرص الجانب التونسي على تكثيف الزيارات الثنائية وتنظيم منتديات الأعمال بتونس وبودابست وعقد اللجنة المشتركة التونسية المجرية خلال السنة الحالية واستكمال إنجاز المشاريع المشتركة والاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة في البلدين. 

وذكرت وزارة الخارجية التونسية، أن ذلك جاء خلال استقبال الجرندي، اليوم الثلاثاء، لسفير الجمهورية المجرية بتونسMarton Karolyi، الذي أدى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه بتونس.

وأضافت،  أن الوزير نوه بالجهود التي بذلها السفير المجري طيلة فترة عمله بتونس ومساهمته في دعم علاقات الصّداقة التونسية المجريّة وإنجاح المواعيد والاستحقاقات الثنائيّة، لافتة إلى أنه تمت الإشادة بالمستوى المتميّز للتعاون القائم بين البلدين والتطلّع إلى مزيد تعزيزه وتوسيع مجالاته ليشمل قطاعات واعدة وذات قيمة مضافة عالية.
كما استعرض "الجرندي"، الاستعدادات الجارية للدورة الثامنة عشرة لقمّة الفرنكوفونيّة التي ستنعقد بجربة يوميْ 19 و20 نوفمبر 2022، معربًا عن تطلّع الجانب التونسي لمشاركة مجريّة في أشغال القمّة على أعلى مستوى.

من جانبه، أشاد السفير المجري، بمتانة العلاقات التي تجمع البلدين الصّديقين، مؤكّدًا حرص بلاده على مواصلة دعم تونس على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف وصلب مؤسّسات الاتحاد الأوروبي، معربا عن ثقة الجانب المجري في قدرة تونس على استكمال الانتقال الديمقراطي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. 

كما عبر السفير عن بالغ شكره للسّلطات التّونسيّة على ما لقيه من دعم وحسن تنسيق ومتابعة للاستحقاقات الثّنائيّة ولمختلف ملفّات التّعاون ممّا ساهم في إنجاح مهمّته في تونس وفي مزيد تدعيم علاقات الصّداقة وتعزيز الشراكة بين البلدين.

 

اقرأ أيضا..

وزير داخلية الجزائر: تدابير لعبور التونسيين والجزائريين عبر الحدود بظروف جيدة

أكد وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس، في ظروف جيدة عقب فتح الحدود البرية بدايةً من 15 يوليو الجاري.

جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التى أدلى بها، عقب لقائه مع نظيره التونسى توفيق شرف الدين، بالمعبر الحدودى "أم الطبول" (قرية جزائرية تقع فى ولاية الطارف، شمال شرقى البلاد، وتقع على بعد 10 كم غرب الحدود التونسية).

وأوضح أن تواجد وفدى البلدين بمركز أم الطبول يهدف إلى التنسيق المشترك من أجل أن "تكون العائلات التونسية التى تدخل إلى الجزائر، والعائلات الجزائرية التى تدخل إلى تونس فى ارتياح كبير".

وأضاف وزير الداخلية الجزائرى أنه بحث مع نظيره التونسى حول الكثير من النقاط والتفاصيل المرتبطة بضمان حسن الاستقبال، والتكفل الأمثل بالمواطنين خلال حركة الدخول والخروج إلى البلدين، وذلك منذ وصولهم إلى المراكز الحدودية البرية أثناء الدخول، وإلى غاية العودة والخروج منها.

وأكد بلجود أن كل الظروف "متوفرة لضمان راحة مواطنى البلدين خلال حركة تنقلهم"، مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز المراكز الحدودية بكافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان استقبالها للمواطنين على مدار اليوم فى أحسن الظروف.