إسرائيل تصدر تأشيرات وتصاريح عمل للفلسطينيين قبل زيارة بايدن
أعلنت السلطات الاسرائيلية، عن خطط لإصدار تأشيرات وتصاريح عمل للفلسطينيين قبل مدة قصيرة من بدء أول جولة للرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط.
وذكرت السلطات، أن إسرائيل ستمنح عدة آلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أوراقا رسمية سارية.
وأكدت أنه سيتم إصدار تصاريح عمل جديدة لـ 1500 فلسطيني من غزة.
ومن المقرر أن يسافر بايدن إلى إسرائيل اليوم الأربعاء في أول زيارة له منذ توليه الرئاسة، وتشمل محطات الجولة الأخرى فلسطين والسعودية.
وأعاد البيت الأبيض التأكيد على دعمه لحل الدولتين في المنطقة قبل الجولة، إلا أنه من غير المتوقع أن يتم إحراز تقدم كبير في عملية السلام المتعثرة منذ أمد طويل.
وتشير تقارير إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين والأجانب يقيمون في الضفة الغربية وقطاع غزة بدون الأوراق الثبوتية الضرورية.
وذكرت إسرائيل أنه سيتم الآن تسجيل 5500 منهم بشكل رسمي، وتعني تصاريح العمل الإضافية أن إجمالي 15500 فلسطيني من غزة سيحق لهم السفر إلى إسرائيل للعمل.
وذكرت التقارير أنه يتم دراسة المزيد من الإجراءات الرامية "لبناء الثقة"
يوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس الأمريكي جو بايدن يوقعان الخميس "إعلان القدس"، وقف ما كشفت وسائل إعلام عبرية.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن الوثيقة من 4 صفحات و"ستعبر عن الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل وازدهارها والعلاقات بين البلدين، وتشمل ردع إيران".
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم الوثيقة بأنها "تاريخية"، مشيرين إلى أنها ستكون "بمثابة إطار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأشار المسؤولون إلى أن "الإعلان المشترك يتضمن بندا مفاده أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تسمحا لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي، والاستفادة من جميع عناصر قوتهما".
وقالت الهيئة العامة للبث: "فيما يتعلق بإيران يتضمن رسالة موحدة ضد إيران، وبرنامجها النووي، ونشاطها الإقليمي، وستتم الإشارة في سياق الوثيقة إلى أنه "تماشياً مع العلاقة الأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على ميزتها النوعية، أكد الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة الصارم بالحفاظ على قدرات إسرائيل، وتعزيزها وردع أعدائها والدفاع عن نفسها في مواجهة أي تهديد أو مجموعة من التهديدات".
وذكرت أنه "ستكون هناك إشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإلى تعزيز وتوسيع دول السلام"