نيويورك تايمز: أمريكا بحاجة إلى السعودية.. وبايدن يواجه أزمات داخلية
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المملكة العربية السعودية، وذلك تعليقًا على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للشرق الأوسط والتي يبدأها اليوم الأربعاء، بزيارة إسرائيل ثم فلسطين وبعدها يتوجه إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضحت "ياسمين فاروق" باحثة غير مقيمة في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، في مقالٍ لها بصحيفة نيويورك تايمز، أن بايدن أخطأ عندما أبدى عدم رغبة قوية في إقامة تعاون وعلاقات وثيقة مع الدول العربية والمملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المملكة العربية السعودية، حيث لا تزال المملكة المنتج الرئيسي في سوق النفط والمشتري الرئيسي للأسلحة الأمريكية على مستوى العالم، بحكم الجغرافيا السياسية والاقتصاد، فإن تعاون المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة مهم عندما يتعلق الأمر بجهود واشنطن لمواجهة إيران وإنهاء الحرب في اليمن، فضلًا عن الحد من نفوذ روسيا والصين في الشرق الأوسط، لاسيما مع التدخل الروسي في أوكرانيا الذي قلب أسواق النفط العالمية ودفع أسعار البنزين إلى الارتفاع الجنوني في الولايات المتحدة وأوروبا.
ونوهت فاروق، إلى أن بايدن، يواجه عددًا من المشاكل الداخلية منها ارتفاع التضخم وانخفاض شعبيته على نحوٍ كبير، فضلًا عن ارتفاع أسعار الغاز.
تفاصيل لقاء بايدن مع لابيد
وكشف مسؤول إسرائيليّ رفيع المستوى، عن تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإسرائيل المقررة اليوم الأربعاء.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، فإنه من المقرر توقيع إعلان مشتَرَك بين إسرائيل والولايات المتحدة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيُطلَق عليه "إعلان القدس".
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يائير لابيد، رئيس الحكومة الإسرائيلية، وبايدن سيوقّعان على الإعلان المكون من أربع صفحات، لافتة إلى أن الإعلان سيُنشَر الخميس المقبل.
أخبار أخرى..
السعودية تعلن تطوير وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا بالمملكة
أكدت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تدشين المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن العناية بالمساجد التاريخية والأثرية، هو امتداد للعناية الفائقة التي يوليها قادة المملكة لبيوت الله، وهو أيضاً إحياء للتاريخ العريق الذي عاشته هذا المساجد منذ تأسيسها قبل مئات السنين.
وأشاد وزير الشئون الإسلامية، الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بالمشروع الرائد الذي تبناه ولي العهد في العناية بالمساجد ضمن رؤيته الخلاقة التي أولت عناية كبيرة في إبراز معالم المملكة التي تحمل تاريخاً حضارياً في مختلف مجالات الحياة، والتي يأتي في مقدمتها كل مايتعلق بالجوانب الإسلامية، موضحاً أن توجيه ولى العهد باختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية جسد العناية الفائقة التي يوليها لخدمة المساجد وتسليط الضوء عليها وما تحمله من إرث ضارب في أعماق التاريخ.
وأشار آل الشيخ ، إلى أن تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية للمساجد سيتم من قِبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، مشيراً إلى أن ولى العهد لديه الثقة التامة والدعم المستمر للشركات السعودية كي تسهم في إعادة الإعمار وتأهيل المساجد للصلاة بها وعمارتها والتي تحمل تاريخاً حضارياً.