ارتفاع التضخم في أمريكا إلى 9.1% خلال يونيو.. الأعلى في 4 عقود
تسارعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو، مع استمرار ارتفاع تكاليف البنزين والمواد الغذائية، مما أدى إلى أكبر زيادة سنوية في التضخم في أربعة عقود، وعزز موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.
قالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن التضخم قفز في الاثني عشر شهرًا حتى يونيو، إلى 9.1٪. وكان هذا أكبر ارتفاع له منذ نوفمبر 1981، وتبع ارتفاعًا بنسبة 8.6٪ في مايو.
وأشارت إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1.3٪ الشهر الماضي بعد ارتفاعه 1.0٪ في مايو.
وظلت ضغوط التضخم الكامنة قوية الشهر الماضي. باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (الذي يستبعد الوقود والغذاء المتقلبين) بنسبة 5.9٪ في 12 شهرًا حتى يونيو. وجاء ذلك بعد ارتفاع بنسبة 6.0٪ في 12 شهرًا حتى مايو.
الاقتصاد البريطاني يفوق التوقعات وينمو 0.5 % في مايو
نما الاقتصاد البريطاني بمعدل 0.5 بالمائة في مايو الماضي متفوقًا على متوسط التوقعات التي بلغت 0.1 بالمائة، في إشارة إلى تحسن أنشطة الأعمال في البلاد التي تشهد توترات سياسية دفعت رئيس الوزراء بوريس جونسون للتخلي عن زعامة حزب المحافظين تمهيدًا لاختيار رئيس جديد للحكومة.
كان الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا انكمش بنحو 0.2 بالمائة في أبريل الماضي بعد تراجعه 0.1 بالمائة في مارس، في أول تراجع لشهرين متتاليين منذ أبريل ومارس 2020، مع بداية ظهور جائحة فيروس كورونا.
وقالت "بلومبرغ إيكونوميكس"، اليوم، إن "أداء الاقتصاد البريطاني في مايو كان أفضل كثيرا مما توقعناه، بما يعكس نموًا واسع النطاق عبر القطاعات المختلفة بما في ذلك الخدمات التي استفادت من ارتفاع القطاع الصحي".
ولا يزال من المتوقع أن تحقق بريطانيا انكماشًا وإن كان متواضعًا في الربع الثاني من العام الجاري، بسبب عطلة البنوك الإضافية، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ إيكونوميكس".
ويواجه الاقتصاد البريطاني في الفترة الأخيرة تضخما يقفز بسرعة الصاروخ وديونا كبيرة ونموًا منخفضا في وقت يصارع فيه البريطانيون أشد الضغوط على ماليتهم منذ عقود، وكل ذلك على خلفية أزمة طاقة فاقمتها الحرب في أوكرانيا والتي رفعت أسعار الوقود بشدة.