قطر تستعين بأنظمة دفاع جوي من سويسرا لتأمين فعاليات كأس العالم
قالت وزارة الاقتصاد السويسرية، اليوم الأربعاء، إن صادرات البلاد من الأسلحة ارتفعت بأكثر من 40% لتصل إلى 516 مليون فرنك سويسري (528 مليون دولار) في النصف الأول من العام الحالي.
ووفقا للبيانات المنشورة، كان من بين هذه المبيعات ما قيمته 159.8 مليون فرنك سويسري (31% تقريبا من الإجمالي) من مبيعات أنظمة الدفاع الجوي إلى قطر، لحماية استادات كأس العالم لكرة القدم، بحسب "يورو نيوز".
ذكرت وسائل إعلام سويسرية، أن البلاد أنجزت أكبر صفقة أسلحة منذ سنوات مع قطر التي اشترت نظامي دفاع جوي بلغ سعرهما نحو 216.6 مليون دولار أمريكي.
وفي وقت سابق، انخفض مؤشر الإنتاج الصناعي في قطر خلال شهر مايو آيار الماضي بنسبة 5.4% على أساس شهري، وبنسبة 2.4% قياساً بالشهر المناظر من عام 2021 وفق بيانات جهاز التخطيط والإحصاء القطري.
وتأثر مؤشر الإنتاج في قطر خلال مايو آيار الماضي بإنخفاض قطاع التعدين بنسبة 7.1% على أساس شهري بضغط من تراجع الكميات المنتجة في مجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بذات النسبة.
وفي المقابل ارتفاع قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 1.7% كمحصلة لزيادة الانتاج في ست مجموعات رئيسية في مقدمتها صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية بنسبة 6.4% ، في حين سجلت إمدادات الكهرباء والغاز والبخار زيادة في الانتاج بنسبة 13.5% على اساس شهري ، و نمواً في إنتاج المياه بنسبة 6.1%.
أخبار أخرى..
قطر تستقطب 21 % من صادرات الغاز العالمية
قال تقرير حديث إن قطر تستحوذ على حصة نسبتها 21 بالمئة من سوق الغاز العالمي.
وأشار التقرير الذي نشر على موقع قطر للطاقة اليوم، إلى أن إجمالي صادرات قطر من الغاز، بلغت 77 مليون طن في عام 2021، لتحتل بذلك المركز الثاني عالميا من حيث حجم الصادرات بفارق محدود عن أستراليا التي قامت بتصدير 78.5 مليون طن من الغاز في ذات العام.
واحتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الثالثة عالميا بإجمالي صادرات بلغ حجمها 67 مليون طن، ثم روسيا في المرتبة الرابعة عالميا بصادرات حجمها 29.6 مليون طن. وتعكف قطر حاليا على تنفيذ مشروع توسعة حقل الشمال الذي تباشر قطر غاز تنفيذه بالنيابة عن قطر للطاقة، والذي سيجعل قطر تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في صادرات الغاز ولعقود طويلة.
وتستهدف قطر رفع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول نهاية عام 2025، وإلى 126 مليون طن سنوياً بحلول العام 2027، فيما ستؤدي التوسعة أيضا إلى إنتاج حوالي 4 آلاف طن من الإيثان، و263 ألف برميل من المكثفات، و11 ألف طن من غاز البترول المسال، إضافة إلى حوالي 20 طناً من الهيليوم النقي يوميا.
وتمضي أعمال المرحلة الأولى لمشروع توسعة حقل الشمال قدما، وتتضمن زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز في القطاع الشرقي، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2025 ليصل إجمالي الإنتاج إلى حوالي 1.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.