مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوة عسكرية تابعة للدبيبة تقتحم مقر مؤسسة النفط بطرابلس وتسيطر عليه

نشر
الأمصار

اقتحمت قوة عسكرية تابعة للدبيبة، مقر مؤسسة النفط بطرابلس وسيطرت عليه.

ويأتي ذلك بعد أن حاصرت قوة تابعة للدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، مقر مؤسسة النفط في طرابلس، وذلك وفق ما أعلنت وسائل إعلام في نبأ عاجل.

وأفادت وكالة "رويترز" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن قوة عسكرية تتبع مليشيا قوة دعم الدستور والانتخابات حاصرت مبنى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس، بهدف القبض على رئيسها المقال مصطفى صنع الله.

وأعلنت القوة على صفحتها بموقع فيسبوك، أنه "بتعليمات من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة ستتم محاصرة مبنى المؤسسة الوطنية للنفط من قبل قواتنا والقبض على المدعو مصطفى صنع الله وتسليمه للعدالة".

وأضافت: "كما ننوه نحن كقوة دعم الدستور والانتخابات وتنفيذا لأوامر رئيس الحكومة، بإعطاء مهلة مدتها ساعة فقط لتسليم المدعو مصطفى صنع الله نفسه، وإلا سنقوم بمداهمة مبنى المؤسسة الوطنية للنفط إن لم يسلم نفسه".

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش الليبي يحمي تطلعات الشعب، بما في ذلك الوصول إلى انتخابات نزيهة فى البلاد، موضحا أن هناك من يريد توجيه الشارع وفق رغباته، مثل السعى إلى استهداف القوات المسلحة فى ليبيا.

وقال المسمارى ـ خلال اتصال هاتفي مع قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية من "بنغازى"، اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة العسكرية تدعم الشعب الليبي في أي حراك سلمي وما ينادي به من مطالب مشروعة، مضيفا: "سنحميه وسنلبي مطالب الشعب مثلما قمنا بذلك في 2014 عندما خرجوا إلى الساحات والميادين للمطالبة بإنهاء تواجد الميليشيات في البلاد". 

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن الجيش يدعم الحراك، شريطة أن يكون سلميا ومنظما بشكل جيد، وعلى نحو لا يسمح باختراق جهة ما تسعى لتحقيق أهداف حزبية أو طائفية، مؤكدا - حول دخول الإخوان موجة الاحتجاجات- أن المخاوف مبنية على تقارير ومتابعة من الأجهزة الأمنية لكل من تحدث عن الحراك قبل قيامه، موضحا أنه هناك محاولة دؤوبة من تنظيم الإخوان لاستغلال الاحتجاجات.

وأوضح أن الليبيين فوجئوا اليوم بصدور بيان عن منظمة تابعة للإخوان في الولايات المتحدة سمت نفسها "حراك ليبيا الحديثة"، مضيفا أن هذه "المنظمة" قدمت طلبا إلى بعثة منظمة الأمم المتحدة في ليبيا كما أصدرت ما وصفه بالبيان رقم واحد.