العراق.. الصدر يعلن ثلاث توجيهات بشأن صلاة الجمعة الموحدة
أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ثلاثة توجيهات تتعلق بصلاة الجمعة الموحدة.
وأكد الصدر، خلال تغريدة له، أنه لن يدخل في فتنه اخرى.
وإليكم نص التغريدة:-
وبدورها، عقدت اللجنة المكلفة بالإشراف على إقامة صلاة الجمعة الموحدة، الاربعاء، اجتماعاً لوضع اللمسات الاخيرة.
وقالت اللجنة في بيان، إن "اللجنة المكلفة من قبل مقتدى الصدر بالإشراف على إقامة صلاة الجمعة الموحدة في بغداد عقدت اليوم اجتماعها".
وأضافت، أن "الاجتماع جاء لوضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات النهائية الخاصة بإقامة وتنظيم الصلاة الموحدة".
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة المكلفة للإشراف على تنظيم صلاة الجمعة الموحدة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنها ستشكل لجان فرعية في كل محافظة بشأن إقامة الصلاة.
وذكرت اللجنة المركزية في بيان،:"يا رجال الصدر وأبناء العراق الغيارى أيها الاشاوس الذين عاهدوا قائدهم وزعيمهم الوطني بإكمال المشروع الإصلاحي معه ويامن واعدهم بالنصر المؤزر على الفاسدين والمفسدين".
وأضافت: "وفاءً منا للسيد الشهيد الصدر (قدس سره) الذي قدم روحه ونجليه لأجل دين الله ومذهب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وإنجاح هذه الصلاة المؤيدة من الله تعالى في ذكراها السنوية المزمع إقامتها في الخامس عشر من شهر ذي الحجة الحرام الموافق الخامس عشر من شهر تموز في مدينة الصدر بمحافظة بغداد الحبيبة المجاهدة، نود اعلامكم انه ستشكل لجان فرعية في كل محافظة بإشراف من اللجنة المركزية لترتيب اموركم واستعدادكم نصرة للدين والوطن مكونة من: مسؤولو صلوات الجمع والجماعة، ومسؤولو البنيان المرصوص، وآمر لواء سرايا السلام ، وجه عشائري".
وفي ذات السياق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، العراقيين إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في مدينة الصدر وسط العاصمة بغداد، فيما حدد موعداً لإقامتها.
وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه،: "أيها المؤمنون والمؤمنات والمسلمون والمسلمات ((اسعوا إلى ذكر الله)) وذروا الدنيا، فهذه دعوة مني خالصة لله سبحانه وتعالى بأن نعود إلى (أيام الله) تعالى وذلك بإقامة صلاة جمعة موحدة لعموم صلوات الجمعة في العراق مع بقاء الصلوات قدر الإمكان، وذلك في مدينة الصدر في ذكرى إقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة المعظم من قبل السيد الوالد (قدس) بعد أن أقامها أمير المؤمنين علي (عليه السلام)".
وتابع "ذلك تطبيقاً لما قال (قُدِّسَ سِرُّه): استمروا على صلاة الجمعة، والتي ضحى من أجلها وأجل إعلاء كلمة الله العليا بدمه ودم أولاده وأرجع المجتمع إلى طاعة الله ونبذ الدكتاتورية وكانت صلاة الجمعة سلاحاً فعالاً لذلك".
وأضاف "فيا أيها الإخوة العراقيون هلموا إلى إقامتها موحدة في مدينة الصدر في الخامس عشر من ذي الحجة الحرام المصادف ليوم الخامس عشر من شهر تموز، ولا تهابوا حراً أو صعوبة، فالله حاميكم ومؤيدكم".