مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عمليات بغداد تعلن نجاح خطة عيد الأضحى وإحباط محاولة إرهابية

نشر
عمليات بغداد
عمليات بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، نجاح الخطة الخاصة بعيد الأضحى المبارك،  فيما أشارت إلى إحباط خطط إرهابية لاستهداف العاصمة خلال العيد، مؤكدة، أن شوارع العاصمة لم تشهد أي قطوعات وكانت هناك انسابية في الحركة.  

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد سليم، إن" القوات الأمنية تمكنت من احباط محاولة إرهابية لاستهداف العاصمة خلال عيد الأضحى المبارك".

وأشار إلى، أن "هناك عدداً من الواجبات المهمة نفذت قبل عيد الأضحى المبارك، منها القبض على عدد من المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب، أضافة إلى القبض على مطلوبين بمواد جنائية أخرى".

وتابع، أن "قطعاتنا نفذت في شمال وجنوب بغداد عمليات استباقية استمرت خلال العيد للضغط على المجاميع الإرهابية التي تحاول تنفيذ عمليات ارهابية داخل بغداد أيام العيد".

وأضاف، أن "هذا العيد لم يشهد أي قطوعات في  شوارع العاصمة"، مؤكداً أن "الخطة الامنية كانت مرنة، والمواطن شعر بذلك من خلال انسيابية الحركة في جميع مناطق العاصمة".

ومن جهة أخرى، أكدت قيادة عمليات بغداد، جاهزية قطعاتها لتأمين "صلاة الجمعة الموحدة".

وذكر إعلام القيادة في بيان، أنه "لتنسيق الجهود الأمنية والاستخبارية وتأمين أجواء آمنة مستقرة لصلاة الجمعة الموحدة المزمع إقامتها في مدينة الصدر يوم الجمعة الموافق ١٥ تموز ٢٠٢٢، التقى الفريق الركن قائد عمليات بغداد مع اللجنة المشرفة على تنظيم هذه الصلاة بحضور رئيسها حاكم الزاملي والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية و إبراهيم الجابري مدير مكتب الشهيد الصدر في بغداد وكافة أعضائها".

واضاف، أن " قائد العمليات اكد على جاهزية القطعات الأمنية بكافة مفاصلها للتعاون مع اللجنة بهدف تأمين أجواء آمنة مستقرة للحشود الجماهيرية المتوجة صوب العاصمة بغداد لأداء صلاة الجمعة".

وفي سياق أخر، أعلنت قيادة عمليات بغداد، الخميس، عن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الحماية لزوَّار الإمام الجواد.

وذكر بيان للقيادة، أن "الخطة المرسومة من قبل قيادة عمليات بغداد لتأمين الحماية للزائرين المتوجهين صوب مدينة الكاظمية المقدسة لإداء مراسيم زيارة الإمامين الجوادين بذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام) والتي أُعدت لحفظ الأمن في العاصمة الحبيبة بغداد انتهت من دون حدوث اي خرق أمني وذلك بمشاركة قطعات في وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة والوكالات الاستخبارية، ومساندة الدوائر الحكومية الخدمية والصحية".

وأضاف البيان أنه "تمَّ توفير الأمن لحشود المواطنين الذين خرجوا لتأدية طقوسهم الدينية خلال هذه الزيارة وفي الأيام التي سبقت وقت الزيارة وبتضافر جهود القوات الأمنية والسهر على راحة الزائرين ليلَ نهارَ"، مبيناً أن "ذلك جاء بإشراف ومتابعة ميدانية من قبل الفريق الركن قائد عمليات بغداد وقادة المقرات المتقدمة في الكرخ والرصافة وبتواجد مستمر للقادة والآمرين على رأس قطعاتهم".

وأوضح، أن "الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الحماية لزوار الإمام الجواد سبقها تنفيذ عمليات استباقية في مناطق محيط بغداد الأمني وتفعيل الجهد الاستخباري والتي تهدف لقبر أحلام العدو المريضة (عصابات الشر والجريمة داعش الإرهابية) في النيل من أبناء شعبنا الأمن المطمئن".