مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. حركة الشباب تشن هجومًا على قوات حكومية في بلدة جنالي

نشر
الأمصار

شن مقاتلو حركة الشباب هجومًا على قوات الحكومة الصومالية في بلدة جنالي بإقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.

وذكرت تقارير واردة، أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والخفيفة أثناء القتال دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الخسائر الناجمة عنه .

 ومن جانبه أعلن الجيش الصومالي، أن قواته تمكنت من صد هجوم لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة علي جنالي بولاية جنوب الغرب.

وفي سياق متصل، شنّت قوات الجيش الصومالي في ولاية جوبالاند الإقليمية عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة الشباب في مناطق تابعة لإقليم «غدو» بالولاية.

وأفاد مسؤولون عسكريون في تصريحات لوسائل الإعلام الحكومية أن القوات نجحت في طرد المقاتلين في مناطق بالإقليم، مشيرين إلى أن المسلحين تعرضوا لخسائر كبيرة أمام قوات الجيش، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويأتي هذا في إطار الجهود التي يبذلها الجيش في تحرير القرى والبلدات التي ما زالت تسيطر عليها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة. 

وكانت قد أعلنت السلطات الصومالية، الأسبوع الماضي، اغتيال مسؤول أمني كبير بالقرب من العاصمة "مقديشو" في هجوم تبنته حركة "الشباب".

وقال المسؤول الأمني ​​بالمنطقة محمود عبدي، عبر الهاتف بعد الهجوم، إن "انفجار لغم أرضي يتم التحكم فيه عن بعد، استهدف سيارة تقل أفراد أمن، وأسفر عن مقتل محمد عبدي مادوب، وهو ضابط أمني كبير".

وأضاف عبدي أن "الانفجار وقع في بلدة أفجوي بمقاطعة شبيلى السفلى الجنوبية الغربية" و"أفجوي" هي بلدة زراعية استراتيجية تقع على بعد 30 كيلومترا من مقديشو ومن جهتها، أعلنت جماعة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.

وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى تركيا، أن "حكومته غير مستعدة للتفاوض مع حركة الشباب".

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

 

أخبار أخرى..

الصومال: الجماعات الإرهابية في البلاد تفرعت عن حركة الاتحاد الإسلامي

أكد القائد السابق للجيش الوطني في الصومال اللواء سعيد محمد حرسي (سعيد طيري) أن الجماعات الإرهابية في البلاد تفرعت عن حركة الاتحاد الإسلامي التي هُزمت في بونتلاند في مطلع التسعينيات.

وأوضح اللواء سعيد طيري أن حركة الاتحاد الإسلامي انقسمت بعد هزيمتها إلى فصيلين اندمح أحدهما في المجتمع وتحول الآخر إلى جماعة إرهابية ما تزال تهدد أمن البلاد.