السفارة الألمانية: الرئيس السيسي يزور برلين الأحد المقبل
أعلنت السفارة الألمانية بالقاهرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيبدأ يوم الأحد المقبل ولمدة يومين، زيارة إلى برلين على رأس وفد كبير، يجري خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشار أولاف شولتس وعدد آخر من أعضاء بارزين في الحكومة الألمانية، فضلا عن مشاركته في مؤتمر "حوار بطرسبيرج للمناخ".
وقال سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان - في بيان أصدرته السفارة اليوم - "نحن سعداء جدا بالزيارة المرتقبة التي سوف يقوم بها الرئيس السيسي إلى برلين، لأن هذه الزيارة من شأنها أن تؤكد - من جديد - عمق العلاقات الألمانية المصرية والاهتمام المشترك لكلا البلدين بتعميق التعاون في مجال حماية المناخ والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط"، لافتا إلى أنه ستجرى خلال الزيارة مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح البيان أن ألمانيا تنظم - منذ عام 2009 قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول المناخ - مؤتمرا سنويا يسمى "حوار بطرسبيرج للمناخ"، نسبة إلى المكان الذي انعقد فيه للمرة الأولى بمدينة بون، إذ يشهد هذا المؤتمر مباحثات تمهيدية ومقاربات وتوافقات بشأن قمة المناخ التي سوف تعقبه.
وأضاف أنه من المقرر أن تدير ألمانيا الحوار هذا العام، بمشاركة مصر التي تستضيف قمة المناخ (COP27) المزمع انعقادها نهاية العام الجاري في مدينة شرم الشيخ، مؤكدا أن قضية حماية المناخ تمثل أولوية مشتركة.
ولفت السفير إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا تتزامن مع الاحتفال بمرور سبعين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا.
أخبار ذات صلة..
مثلت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادي المصرية، مصر في جلسة "رسائل من الأقاليم الجغرافية" المنعقدة، اليوم الخميس، ضمن فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد-19، مع النهوض بالتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030".
وخلال الجلسة، استعرضت الدكتورة هالة السعيد التجربة المصرية، في مواجهة تداعيات كوفيد-19، مشيرة إلى أن الظروف التي يشهدها العالم مع الجائحة، بالإضافة إلى المشهد الدولي الحالي من حالة عدم اليقين والاضطرابات في الأنشطة الاقتصادية؛ لها آثار بالغة على الدول، موضحة أهمية مثل تلك المناقشات من أجل زيادة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بشأن الاستفادة من المعرفة، وتبادل أفضل الممارسات للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة بهدف بناء مجتمعات قادرة على الصمود بعد كوفيد-19 وخاصة في دول الجنوب.
وأكدت "السعيد" حرص مصر على مشاركة تجربتها الناجحة مع دول العالم فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن الدولة المصرية تعمل بجد من أجل تقييم كيفية تنفيذ رؤية 2030 والإسراع في تحقيقها، موضحة أنه يتم حاليًا تحديث رؤية مصر 2030 من أجل الاستعداد والاستجابة بشكل أفضل لأي تحديات أو تغييرات.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى إطلاق مصر المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"، التي تعد أكبر مشروع تنموي يهدف إلى إنشاء مجتمعات ريفية مستدامة، بمشاركة جميع أصحاب المصلحة.
وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في القرى الريفية الأكثر فقرًا في مصر من خلال الحد من معدلات الفقر والبطالة، وتحسين نوعية الحياة العامة للمواطنين.