العراق.. الزاملي: نتوقع حضور أكثر من مليون شخص للصلاة الموحدة
توقع القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، اليوم الخميس، حضوراً مليونياً لصلاة الجمعة الموحدة يوم غدٍ، فيما أكد أن أجواءها أُمنت أمنياً وعسكرياً واستخبارياً ومن ناحية الخدمات الصحية والنقل.
وقال الزاملي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "سيكون هناك يوم غدٍ تجمع مليوني كبير وتفاجأنا بالأعداد القادمة من المحافظات إلى بغداد وتلبية الدعوة لصلاة الجمعة من جميع أطياف الشعب العراقي وبصراحة لم تستطع وسائل النقل أن تتسع للجميع".
وأضاف، أن "الصلاة يوم غدٍ ستكون موحدة وجماهيرية كبيرة ونتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين مليون شخص ونأمل أن يكون هناك تنظيم والتزام بالثوابت والتعليمات التي تم إعلانها من قبل اللجنة المنظِمة وبودنا أن نشكر الأجهزة الأمنية على ما تبذلهُ من جهدٍ استثنائي لتأمين الأجواء من التفتيش وبقية الإجراءات الأمنية لحماية المصلين".
وتابع أن "الأخوة في الأجهزة الأمنية وسرايا السلام بذلوا جهوداً كبيرة من أجل تأمين الصلاة وضمان انسيابية وصول المصلين وعدم عرقلة دخول شاحنات وعجلات النقل".
ودعا الزاملي المشاركين في الصلاة إلى عدم تصديق الشائعات لأن هناك من يريدون إثارة الفوضى عبر إطلاقها، مؤكدا أن "الوضع مؤمن أمنياً واستخبارياً وعسكرياً وتم تأمين وسائل النقل والخدمة ومكان الصلاة بشكل كامل".
وأشار إلى أن "جميع الجهات المعنية بالصلاة الموحدة استنفرت جهودها وخاصة فيما يتعلق بالخدمات إذ وفرت وزارة الصحة مفارز طبية واسعافات ومستشفيات وأطباء وممرضين".
وشدد على أن "ما سيقام هو صلاة موحدة لا غير وهي شعيرة من شعائر الجمعة ومن تعليمات المرجع الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الذي قال: استمروا على صلاة الجمعة، وهي جزء من الوفاء للشهيد وللسيد مقتدى الصدر".
أخبار أخرى..
العراق يعمل على معالجة التصحر وتقليل آثار العواصف الترابية
تشكل قلة الأمطار والاستنزاف العشوائي لمخزونات المياه السطحية والجوفية أهم الأسباب التي دفعت لتفاقم ظاهرة التغير المناخي على العراق المهدد باتساع نطاقات التصحر والجفاف داخله، وهو ما ظهر بشكل ملموس عبر العواصف الترابية المتتالية وغير المسبوقة.
ويعدُ خبراء، التصحرَ من الظواهر البيئية الخطيرة التي تهدد حياة المجتمعات الاقتصادية والمعيشية وبسببه تحولت المساحاتُ الزراعية الخصبة الى أراض جرداء قاحلة.
وكالة الأنباء العراقية (واع) سلطت الضوء على هذا الملف لما له من تداعيات متعددة، لتبرز بحسب المسؤولين 3 أوجه لمعالجة هذا الخطر تتمثل بمعالجة الكثبان وإنشاء الواحات والأحزمة الخضراء.
ويقول الناشط فلاح البرزنجي 65 عاما لـ (واع)، إن "تجريف الأراضي الزراعية والبساتين من أهم أسباب التصحر وخاصة عبر تحويلها الى أراض سكنية مما أثر على بيئة العراق وجعل من مناخه ضحية لتصاعد الغبار وارتفاع درجات الحرارة لعدم وجود غطاء نباتي".