بايدن يغادر مطار الدهيشة بفلسطين متجهًا إلى السعودية
غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، مدينة بيت لحم الفلسطينية متوجهًا إلى مطار اللد، ومن ثم إلى جدة بالسعودية.
وانهى بايدن زيارته إلى الأراضي الفلسطينية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وزيارة إلى كنيسة المهد.
ثم توجه بايدن إلى مهبط الرئيس قرب مخيم الدهيشة، وعلى متن مروحية رئاسية أمريكية غادر بايدن والوفد المرافق له الى مطار اللد ليطير بعدها إلى جدة.
وكشفت مصادر بالبيت الأبيض لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ظهر الغد، بمدينة جدة.
أوضحت قناة إكسترا نيوز في نبأ عاجل بثته، قبل قليل، أن القمة المصرية الأمريكية ستعقد بعد مشاركة الرئيسين في القمة الأمريكية الإقليمية، التي يشارك فيها الرئيس السيسي.
وبدأت جلسة مباحثات بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيت لحم، الجمعة.
ووصل بايدن إلى بيت لحم للقاء عباس، واستقبله الرئيس الفلسطيني أمام مقر الرئاسة.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأميركي في بيت لحم، واستعرض بايدن حرس الشرف الفلسطيني.
أخبار أخرى..
مصر تخطط لسد الفجوات التنموية بين المحافظات
شاركت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، في لقاء وزاري رفيع المستوى بعنوان "تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030: معالجة الأزمات المستمرة والتغلب على التحديات"، وذلك خلال تمثيلها لمصر في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والمنعقد تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد-19، مع النهوض بالتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030".
شارك في اللقاء وزراء عدد من الدول بهدف تبادل وجهات النظر والرؤى والخبرات حول الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة الأزمات والتحديات المستمرة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في إطار خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
تعزيز المرونة الاقتصادية
وخلال كلمتها؛ أكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية السعي المستمر للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز المرونة الاقتصادية وإعادة البناء بشكل أفضل، وأهمية مواصلة القيادة من أجل استجابة أكثر فعالية للأزمة العالمية الحالية بجميع جوانبها المعقدة والمتعددة الأوجه.
وأشارت السعيد إلى أن الحكومة المصرية تعمل بجد من أجل تسريع تنفيذ رؤية مصر 2030، موضحة أنه تم اتباع النهج التشاركي في وضع الرؤية وتحديثها؛ لضمان مشاركة جميع أصحاب المصلحة، لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
أضافت السعيد أنه استرشادًا بهذا المبدأ والتزامًا بتحقيق رؤية مصر 2030، وخطة 2030 الأممية للتنمية المستدامة، واللتان تركزان على الجانب الاجتماعي في كل برامج التنمية فقد أعطت مصر الأولوية لمعالجة الفجوات التنموية على مستوى المحافظات للقضاء على الفقر بجميع أشكاله، مؤكدة أن توطين أهداف التنمية المستدامة يجب أن يكون مبدأ إرشاديًا لبناء اقتصاد ومجتمع أكثر مرونة قادرًا على تحمل الصدمات السلبية غير المتوقعة مثل جائحة COVID-19.
كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أنه ولأول مرة في مصر والمنطقة، تم إصدار 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة في 27 محافظة مصرية، لمتابعة أداء تلك المحافظات في 32 مؤشرًا لـ 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة.
وفي ذات السياق؛ لفتت الدكتورة هالة السعيد إلى مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تنمية مجتمعات ريفية مستدامة في مصر، وتقليل معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد، مشيرة إلى أنها تعد أكبر مشروع تنموي من نوعه بميزانية تتجاوز 45 مليار دولار ويغطي 58٪ من إجمالي سكان مصر.
وأكدت السعيد خلال كلمتها أن الحفاظ على البيئة يأتي على رأس أولويات مصر الوطنية لخطط التعافي المستدام، موضحة أن التحديات البيئية لا تعتبر مجرد حقيقة لا يمكن دحضها، ولكنها كشفت أيضًا عن أوجه القصور الحالية في هيكل التمويل المتاح للبلدان النامية من أجل التحول الأخضر.
أضافت الدكتورة هالة السعيد أنه في إطار استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، فإنه من الأهمية أن تتحد جميع الأطراف لإظهار التزامها فيما يتعلق بالتكيف وتمويل المناخ، مؤكدة أن مصر عازمة على لعب دور رائد في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.