مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اشتباكات قبلية تودي بحياة 14 شخصًا في السودان

نشر
اشتباكات قبلية تودي
اشتباكات قبلية تودي بحياة 14 شخصا في السودان

قُتل 14 شخصا على الأقل وجرح العشرات، في اشتباكات قبلية، اليوم الجمعة، بولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، حسب وكالة “فرانس برس” ونقلا عن سكان ومسؤولين محليين.

وبحسب ما ذكره أحد سكان منطقة قيسان بالولاية والتي شهدت الاشتباكات، اليوم: “تجددت الاشتباكات بين قبيلتي البرتي والهوسا.. وقتل 14 شخصا من الطرفين في قتال استخدمت فيه الأسلحة النارية”، مضيفا: “أن الاشتباكات كانت قد نشبت بين القبيلتين قبل أربعة أيام”.

وكشف مسؤول طبي بمستشفى الدمازين بالولاية السودانية، أنه “وصل إلى المستشفى اليوم أكثر من 40 جريحا بعد أن امتدت المواجهات إلي منطقة ود الماحي”، موجها بنداء للتبرع بالدم نتيجة النقص الذي يعانيه مستشفى الدمازين، فقا لما ذكرته فرانس برس.

كما كشف قيادي من قبائل الهوسا، بقوله “طالبنا بأن تكون لنا إدارة أهلية ورفضت قبائل البرتي ذلك وتحرشوا بنا”، مضيفا إن “الإدارة الأهلية تعطى لصاحب الأرض وهذه أرضنا.. كيف إذن نعطي الإدارة للهوسا”.

 

أخبار أخرى…

المقاومة السودانية تقرر تنظيم مسيرات احتجاجية جديدة ابتداء من الأحد

دعت لجان المقاومة السودانية عن تنظيم مسيرات احتجاجية جديدة ابتداء من يوم الأحد المقبل، وذلك لمواصلة التصعيد المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر احتجاجا على الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر، والتي أنهت الشراكة التي كانت قائمة بين المدنيين والعسكريين.

وفي ظل التوترات وعدم الوضوح بالمشهد السياسي وتعطل الحوار الذي تسهله الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد، حدد مراقبون 3 شروط للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد والتي أفرزت تداعيات اقتصادية وسياسية وأمنية وصفتها الأمم المتحدة بـ"الخطيرة".

وأشار المراقبون إلى ضرورة إنهاء كل ما ترتب على إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر والاستمرار في تفكيك تمكين نظام الإخوان وتوحيد الجيش وفقا لأسس مهنية متفق عليها.

وقد استمرت الاحتجاجات في عدد من أحياء ومناطق مدن العاصمة الثلاثة “الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ” واصلت لجان المقاومة التحشيد لمسيرات الأحد للمطالبة بالحكم المدني وعودة الجيش إلى ثكناته وتحقيق العدالة لقتلى الاحتجاجات.