مسؤول أمريكي: بايدن يبحث في "قمة جدة" القدرات الدفاعية المتكاملة
نقلت "رويترز" عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن سيبحث القدرات الصاروخية والدفاعية المتكاملة خلال قمة مع زعماء عرب.
وتابع المسؤول الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، "نأمل أن تصدر منظمة أوبك إعلانا في الأسابيع المقبلة عن زيادة إنتاج النفط".
وأضاف أن "دول الخليج ستتعهد بتخصيص 3 مليارات دولار خلال العامين المقبلين للبنية التحتية العالمية والاستثمار".
ومضى قائلا إن "بايدن سيعلن عن تمويل بقيمة مليار دولار للأمن الغذائي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ومن المقرر أن يعقد بايدن اليوم السبت قمة أمريكية خليجية بمشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وأمس، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أجرى مباحثات موسعة ومهمة مع العاهل السعودي الملكِ سلمان بن عبدِالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأشاد بايدن، في خطاب من مقر إقامته بمدينة جدة السعودية، بـ"قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام جميع الناقلات المدنية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وصل، عصر الجمعة، إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، في زيارة هي الأولى من نوعها إلى السعودية منذ توليه منصبه ضمن جولة بالشرق الأوسط شملت إسرائيل وفلسطين أيضا.
اقرأ أيضًا..
روسيا.. وثيقة استئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا شبه جاهزة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن مقترحات روسية بشأن كيفية استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية "حظيت بدعم كبير" من المفاوضين في محادثات هذا الأسبوع في إسطنبول، موضحة أن هناك اتفاق يلوح في الأفق.
وأضافت الوزارة، أن العمل على ما تسميه "مبادرة البحر الأسود" سينتهي قريبًا.
وتابعت الوزارة، قائلة "اقترحت روسيا إجراءات لضمان نقل المواد الغذائية إلى دول أجنبية، بما يشمل شركاء روس، لاستبعاد استخدام سلاسل التوريد لتزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، وكذلك لمنع الاستفزازات".
ومن المقرر أن توقع روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقا الأسبوع المقبل بهدف استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود التي تضررت بشدة من الحرب.
وأدى الغزو الروسي في 24 فبراير إلى توقف الصادرات من موانئ أوكرانيا، تاركًا عشرات السفن متوقفة وحوالي 20 مليون طن من الحبوب عالقة في صوامع في أوديسا.
وتنفي موسكو مسؤوليتها عن تفاقم أزمة الغذاء، وتلقي باللوم على تأثير العقوبات الغربية في إبطاء صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وعلى أوكرانيا لزراعة ألغام في موانئها على البحر الأسود.
وتعتبر أوكرانيا وروسيا من أكبر موردي القمح العالميين، بينما تعتبر أوكرانيا منتجًا مهما للذرة وزيت دوار الشمس.