السودان يفرض حظر تجول ليلا في ولاية النيل الأزرق
فرضت السلطات السودانية، حظراً للتجوال ليلاً في ولاية النيل الأزرق، ضمن مساع لاحتواء الاشتباكات القبلية التي تشهدها مدينة الروصيرص.
وقالت سلطات ولاية النيل الأزرق، في بيان صحفي السبت، إن الاشتباكات القبلية خلفت 31 قتيلاً و39 جريحا وإتلاف 16 محلا تجاريا.
وقررت لجنة الأمن بولاية النيل الأزرق المحاذية لدولتي جنوب السودان وإثيوبيا منع التجمعات والمواكب غير المسموح بها في كل أرجاء الإقليم لمدة شهر قابلة للتجديد وفق تقديرات الجهات الأمنية.
كما فرضت حظراً للتجوال في مدينتي الدمازين (عاصمة ولاية النيل الأزرق)، والروصيرص التي تحتضن سد مائي تاريخي لتوليد الكهرباء، من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً على أن تسري هذه التدابير لحين استقرار الأوضاع الأمنية.
وكانت أعلنت وكالة السودان للأنباء "سونا"، أن 31 قتيلًا و39 مصابًا، سقطوا في أحداث عنف بإقليم النيل الأزرق، جنوب جمهورية السودان.
وأوضحت "سونا" أن تلك الحصيلة أعلنتها لجنة أمن إقليم النيل الأزرق، في بيان أصدرته دون ذكر مزيد من التفاصيل حول تلك الأحداث.
اقرأ أيضًا..
المقاومة السودانية تقرر تنظيم مسيرات احتجاجية جديدة ابتداء من الأحد
دعت لجان المقاومة السودانية عن تنظيم مسيرات احتجاجية جديدة ابتداء من يوم الأحد المقبل، وذلك لمواصلة التصعيد المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر احتجاجا على الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر، والتي أنهت الشراكة التي كانت قائمة بين المدنيين والعسكريين.
وفي ظل التوترات وعدم الوضوح بالمشهد السياسي وتعطل الحوار الذي تسهله الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد، حدد مراقبون 3 شروط للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد والتي أفرزت تداعيات اقتصادية وسياسية وأمنية وصفتها الأمم المتحدة بـ"الخطيرة".
وأشار المراقبون إلى ضرورة إنهاء كل ما ترتب على إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر والاستمرار في تفكيك تمكين نظام الإخوان وتوحيد الجيش وفقا لأسس مهنية متفق عليها.
وقد استمرت الاحتجاجات في عدد من أحياء ومناطق مدن العاصمة الثلاثة “الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ” واصلت لجان المقاومة التحشيد لمسيرات الأحد للمطالبة بالحكم المدني وعودة الجيش إلى ثكناته وتحقيق العدالة لقتلى الاحتجاجات.
في سياق آخر، دعا المقدم معاش طارق ادم حماد، المدير التنفيذي لمحلية تلس بولاية جنوب دارفور دارفور المواطنين للمساعدة في حفظ الامن وضرورة تعزيز السلام والتعايش السلمي بالمحلية.
ويأتي ذلك بعد الاستقرار الذي شهدته المنطقة في أعقاب توقيع الصلح بين الفلاتة والرزيقات في مطلع يونيو الماضي، بعد أحداث العنف الاهلي الذي أدى الي مقتل العشرات بين الطرفين
واشاد المدير التنفيذي للمحلية خلال مخاطبته المصلين بمسجد المدينة الجمعة بدور القوات الأمنية التي تقوم بعملية تنفيذ الصلح وحماية المواطنين، بجانب الدور الكبير الذي لعبته الادارات الاهلية في دعم عملية السلام والمصالحات مع القبائل المجاورة وحث المواطنين علي ضرورة تجاوز مرارات الماضي والعفو والتسامح خلال ايام العيد.