مصطفى الكاظمي : قمة جدة مهمة للمنطقة واقترح اقامة بنك الشرق الاوسط للتنمية المستدامة
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن احتياجات العراق أصبحت تستحق الاهتمام، فيما أشار إلى أن قمة جدة عبارة عن تفاهمات مشتركة،حيث ان قمة جدة مهمة للمنطقة واقترح اقامة بنك الشرق الاوسط للتنمية المستدامة بمايخدم شعوب منطقنا
وقال الكاظمي، ، إن "احتياجات العراق أصبحت تستحق الاهتمام"، لافتاً إلى أن "قمة جدة عبارة عن تفاهمات مشتركة".
وأضاف أن "العراق يعدّ رقماً مهماً ولاعباً أساسياً في المنطقة"، مشيراً إلى أن "العراق تم تغييب دوره بسبب السياسات غير الحكيمة".
ولفت إلى أن "العراق يحاول استعادة دوره"، مؤكداً أن "العراق أصبح يشغل موقعاً مهماً في السياسة الدولية ورقماً مؤثراً بين الدول العربية".
وتابع أن "العراق يحتاج إلى الطاقة والكهرباء ، ونحتاج الى بناء محطاتنا وطاقتنا في هذا المجال وبناء شراكات مع الدول لتصدير الفائض منها".
وأوضح أن "الأمن الصحي جزء من الأمن القومي للدول وتحول الأمن الغذائي الى جزء من الأمن القومي لهذا نتعاون جميعا"، مضيفاً أنه "منذ لحظة تأسيس الحكومة من سنتين قمنا بالإجراءات ووصلنا إلى مذكرات تفاهم ،واليوم تم التوقيع على ما تم الاتفاق عليه في الماضي".
وأشار إلى أن "العراق سيطرح في قمة جدة إنشاء بنك للتنمية المشتركة بين الدول المجتمعة يخصص للمشاريع المشتركة".
وبين أن "البنك المشترك سيخلق فرص عمل كبيرة للشباب العراقي"، لافتاً إلى أن "العراق دولة مهمة في المنطقة ولن يكون إلى جانب محور بعينه".
وتابع: "أنجزنا الربط الكهربائي الخليجي ،وهو يشكل عاملاً مهماً في توفير الطاقة الرخيصة للعراق"، مؤكداً أن "العراق بأمس الحاجة إلى الطاقة الكهربائية".
وفي سياق أخر، رحب الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية، بالمشاركين فى قمة جدة، ونقل إليهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح بن سلمان، أمام قمة جدة، أن القمة تأتى فى وقت تعانى فيه المنطقة من تحديات مصيرية كبرى، تستدعى تكثيف التعاون فى إطار ميثاق الأمم المتحدة التى تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شؤونها واحترام استقلالها
وأشار إلى أنهم يأملون أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة بين الدول وأمريكا لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية فى هذه المنطقة الحيوية من العالم أجمع.
وأكد أن التحديات التى شهدها العالم بسبب جائحة كورونا تستدعى مزيدا من التضافر لتوفير الأمن الغذائى والصحى وتحقيق التنمية المستدامة.