مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك الأردن: لا استقرار فى المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية

نشر
الملك الأردني، الملك
الملك الأردني، الملك عبد الله الثاني

أكد الملك الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، فى كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، السبت، أنه "لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية"، وأشار إلى أهمية "الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، وشدد على "أهمية التعاون والشراكات مع الخليج والعراق في مواجهة الأزمات".

ودعا الملك الأردني إلى "البناء على العلاقات الراسخة في المنطقة من أجل خدمة مصالح الشعب"، وأشار إلى وجود "أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي الأردنية"، ونوه العاهل الأردني إلى جهود مكافحة المخدرات وتهريب الأسلحة على حدود المملكة.

انطلقت القمة منذ قليل، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثانى ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

الملك الأردني يشارك في قمة جدة للأمن والتنمية

وكان قد شارك الملك الأردني، عبدالله الثاني، اليوم السبت، في قمة جدة للأمن والتنمية، في المملكة العربية السعودية، التي يصل إليها قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.

ومن المقرر أن يعقد العاهل الأردني على هامش القمة، لقاءات مع القادة المشاركين، لمناقشة عدد من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلًا عن جهود إيجاد حلول سياسية للأزمات في الإقليم وتعزيز العلاقات الثنائية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

الرئيس السيسي في جدة

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصل إلى مدينة جدة السعودية، وذلك للمشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية.

وصرَّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس في قمة جدة تأتي في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والمقبلة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.