مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان يحذر من خطر اندلاع الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة

نشر
الأمصار

حذرت مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني بلبنان، أن يكون الطقس غدا الاثنين، غائما جزئيا وقليل الغيوم مع ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة، وخاصة في المناطق الداخلية.

وحسب موقع “لبنان 24”، توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية بلبنان، أن يتشكل الضباب على المرتفعات المتوسطة أحيانا، محذرة من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية.

ولفتت الدائرة، إلى أن الطقس سيكون صيفيا رطبا وحار نسبيا اعتبارا من يوم غد الاثنين، وبخاصة في الداخل وجنوب البلاد ويستمر خلال الأسبوع المقبل، موضحة أن معدل درجات الحرارة لشهر يوليو على الساحل يتراوح بين 24 و 32 درجة.

وفي سياق أخر، لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في حادث مروري مروع في بلدة عرسال اللبنانية، وتعطلت مكابح شاحنة كبيرة يقودها سائق لبناني برفقة نجله محملة بأكثر من أربعين طناً من الصخور في أثناء مرورها بطريق جبلية في منطقة عرسال في محافظة بعلبك.
وفقد السائق السيطرة على الشاحنة، التي اصطدمت بسيارة "بيك أب" بداخلها عائلة "يوسف الفليطي" المؤلفة من ستة أفراد وصهرهم، حيث قضوا جميعاً.

واستمرت الشاحنة بسحب السيارة إلى أسفل البلدة لمسافة طويلة، ثم اصطدمت العربتان بعدد من السيارات ما أسفر عن احتراق الشاحنة وتحطّم سيارة "يوسف" وإحداث أضرار جسيمة في جدران عدد من المنازل.

وأصيب سائق الشاحنة وابنه بجروح وحروق، وجرى نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات خارج عرسال، فيما أعلن عن وفاة ابن سائق الشاحنة في أحد المستشفيات في العاصمة بيروت متأثراً بجراحه.

أقرا أيضا..

لبنان.. تحذير من انهيار الصوامع المتضررة بانفجار ميناء بيروت

وحذر وزير الاقتصاد اللبناني المغادر أمين سلام، الخميس، بشأن الصوامع المتضررة في انفجار مرفأ بيروت قبل عامين، مشيرًا الي أنها قد  تنهار جراء حريق اندلع الأسبوع الماضي داخلها.

وأكد الوزير اللبناني، في تصريحات له،  إن الحريق في الجزء الشمالي المتضرر من الصوامع وقع بسبب تخمر القمح والحبوب التي لا تزال داخل المبنى.

وقال: "لا نريد محاولة إصلاح شيء ما،فقط ليصبح أسوأ"، مضيفًا أن الخبراء يسعون لإيجاد حل.

وأضاف: "وقعت حرائق مثل هذه من قبل، وستستمر ما دامت هناك حبوب تتخمر في الداخل" وهو ما وصفه بأنه "حالة صعبة ومعقدة".

وذكر إيمانويل دوران، المهندس المدني الفرنسي الذي تطوع للانضمام لفريق الخبراء المكلف من الحكومة، أن الحريق الأخير فاقم من ضعف الهيكل الضعيف بالفعل للصوامع الشمالية، ما أدى إلى إتلافها "بطريقة لا رجعة فيها".

وأضاف أنه حذر السلطات في تقارير عديدة من أن الصوامع معرضة لخطر الانهيار.