قطر تدين تفجير في مدينة جوهر بالصومال
أدانت دولة قطر التفجير الذي استهدف فندقًا في مدينة جوهر جنوب الصومال، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وكان قد استهدف انفجار اليوم الأحد فندقا في مدينة جوهر بالقرب من القصر الرئاسي لولاية هيرشبيلى الصومالية.
ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا) فقد تسبب الانفجار الناجم عن سيارة مفخخة في سقوط عدد من القتلى والجرحى، وجرى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تدمير المباني المجاورة وجدار الفندق الذي كان يقيم فيه مسؤولو الولاية .
وقال مسئولون أمنيون إن عملية الإنقاذ لا تزال جارية.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الولاية داود حاجي عِرو أن الانفجار تسبب في وقوع ضحايا في صفوف المدنيين ومسؤولي إدارة الولاية الذين كانوا يقيمون في الفندق الذي تعرض للهجوم.
أخبار أخرى..
صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقية تمويل موارد أساسية مع المنظمة الدولية للهجرة
وقع صندوق قطر للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة، على اتفاقية تمويل موارد أساسية لدعم عمليات المنظمة الدولية للهجرة على الصعيد العالمي من خلال تخصيص التمويل المرن.
وبموجب الاتفاقية سيمول صندوق قطر للتنمية الموارد الأساسية غير المخصصة للمنظمة الدولية للهجرة، بمبلغ 400 ألف دولار، لاستخدامها في تنفيذ عملها وتعزيز قدراتها في المجالات التي تقع ضمن نطاق تفويضها.
وتعد هذه الاتفاقية استكمالا للوفاء بتعهدات دولة قطر لتمويل الموارد الأساسية بقيمة 500 مليون دولار، لدعم منظمات الأمم المتحدة، والذي تم الإعلان عنه خلال منتدى الدوحة لعام 2018.
وأكد السيد علي عبد الله الدباغ، نائب المدير العام للتخطيط بصندوق قطر للتنمية، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام الصندوق بمساعدة المجتمعات الأكثر هشاشة وتصدعا نظرا لأن الهجرة اليوم هي واحدة من أهم القضايا التي تحتاج للاهتمام الدولي، وقال: "نحن بحاجة إلى ضمان مستقبل أفضل، واستقرار وازدهار المهاجرين حول العالم"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية ستضمن مساعدة المهاجرين، بما في ذلك النازحون داخليا واللاجئون والعمال المهاجرون، للوصول للحقوق الأساسية وضمان حياة كريمة لهم.
من جانبها، قالت السيدة كارميلا غودو المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إنه بفضل مساهمة صندوق قطر للتنمية، ستعمل المنظمة الدولية للهجرة على تعزيز قدراتها وتقديم استجابة فعالة لتحديات التنقل الحالية.
وأشارت غودو إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تحتل موقع الصدارة في الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ويعتمد ملايين المهاجرين والنازحين داخليا على خدماتها الأساسية كل عام، لافتة إلى أن مساهمة صندوق قطر للتنمية غير المخصصة في المنظمة الدولية للهجرة تعكس الشراكة القوية بين المؤسستين.
وفي السياق ذاته، أكدت السيدة إيمان يونس عريقات، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة قطر، أن توقيع الاتفاقية بشأن التمويل غير المخصص يطلق شراكة جديدة مع صندوق قطر للتنمية، مبينة أنه وبفضل هذه المساهمة يوفر صندوق قطر للتنمية للمنظمة الدولية للهجرة فرصة ثمينة لتخصيص التمويل للاحتياجات الأكثر إلحاحا بما يتماشى مع مبادئ التبرع الجيد.
وقالت: إن هذه المساهمة المهمة في آلية تمويل لجنة تخصيص موارد الهجرة التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (MIRAC) هي نتيجة شراكة مبنية على الثقة والتفاهم المتبادلين، مضيفة: "بصفتنا بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر، نحن فخورون بهذه الشراكة مع صندوق قطر للتنمية، ونتطلع إلى مزيد من التوسع فيها وتعزيزها".
جدير بالذكر أن صندوق قطر للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة بدآ تنفيذ مشروع مدته عام واحد بعنوان "دعم سبل العيش في البقاع وشمال لبنان يستهدف اللاجئين السوريين"، وهو جزء من اتفاقية وقعاها في نوفمبر من العام الماضي، تستهدف 11 موقعا غير رسمي للنازحين داخليا لتعزيز البنى التحتية كاستجابة للتخفيف من الفيضانات.