الأردن يكشف سبب الأزمة على جسر الملك حسين الحدودي مع فلسطين
كشفت السلطات الأردنية، اليوم الإثنين، عن سبب الأزمة على جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية.
وقال مدير إدارة أمن الجسور الأردني رأفت المعايطة خلال حديثٍ لقناة "المملكة" الأردنية، إن جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية يشهد زيادة غير مسبوقة في أعداد المسافرين، مقارنة بأعداد السنوات الماضية، مُشيرًا إلى أن الجسر شهد عبور نحو مليون مسافر منذ مطلع العام الحالي.
وأضاف المعايطة، أن أعداد المسافرين عبر الجسر في شهر يوليو من عام 2018 بلغت نحو 158 ألف مسافر طيلة الشهر، فيما بلغ العدد 156 ألفًا طيلة الشهر ذاته للعام 2019.
155 ألف مسافر عبروا جسر الملك حسين خلال الشهر الحالي
وأشار المعايطة إلى، أن جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية شهد عبور 155 ألف مسافر منذ مطلع شهر يوليو الحالي ولغاية يوم أمس الأحد 17 يوليو 2022.
وبحسب توقعاته، سترتفع أعداد المسافرين من 270 ألف إلى 300 ألف مسافر بنهاية الشهر الحالي، موضحًا أن سبب الأزمة على جسر الملك حسين الحدودي مع فلسطين هي زيادة أعداد المسافرين للعام الحالي مرجعها عدة عوامل تزامنت مع بعضها البعض مثل انقطاع المسافرين عن السفر لمدة عامين خلال فترة كورونا ، وموسمي الحج وعيد الأضحى وعودة المغتربين والعطلة الصيفية.
وفي سياق أخر، أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، عودة الشحن عبر معبر جابر الأحد، بعد إغلاقه لمدة 10 أيام من الطرف السوري.
وعزا أبو عاقولة، الإغلاق لعطلة عيد الأضحى المبارك الطويلة التي قدرت بـ10 أيام لدى الجانب السوري مع التأكيد على أن جمرك جابر كان يعمل كالمعتاد لكن الجانب السوري لم يكن "يخرج" بسبب العطلة.
وقال، إن حركة المسافرين بقيت كالمعتاد دون أيّة حواجز طيلة الأيام الماضية.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة تشرين السورية عن سائقي شحن الترانزيت إغلاق معبر جابر /نصيب منذ أيام طويلة.
وأعربوا عن تخوفهم الكبير من تلف الخضار والفواكه لعدم تأمين المحروقات بالشكل الكافي لتشغيل البرادات.
وأظهرت أرقام دائرة الجمارك الأردنية، أن نحو 79 ألف شخص عبروا مركز حدود جابر بالاتجاهين في النصف الأول من شهر يوليو الحالي، بينما عبرت أكثر من 3300 شاحنة بالاتجاهين في الفترة نفسها.