مصر: تلبية احتياجات أوروبا من الغاز تعكس مشاركتنا في حل الأزمات
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الرئيس أكد استعداد مصر لتلبية الاحتياجات الألمانية وأوروبا من الغاز من منطلق العلاقات الوطيدة وكذلك من منطلق مساهمة مصر في المشاركة في حل ما يعترض العالم من أزمات.
وأشار السفير بسام راضي في تصريحاته إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى المشروعات القومية الكبرى في مصر، لافتا إلى أن شركة سيمنس الألمانية على رأس الشركات الألمانية الكبرى العاملة في مصر، والتي وقعت مؤخرا عقد القطار الكهربائي السريع الذي يعد الأطول في العالم بطول 2000 كم، وقبلها محطات الكهرباء، إضافة إلى التعاون مع الشركات الألمانية الأخرى في مشروعات المياه والزراعة وغيرها.
كما تطرق المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية – في تصريحاته لراديو مصر – ان مباحثات الرئيس والمستشار الألماني تطرقت للتعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث هناك اهتمام كبير من الجانب الألماني في التعاون طويل الأمد في هذا المجال.
وأشار بسام راضي إلى أنه من المقرر أن يلتقي السيد الرئيس اليوم مع وزيرة الدفاع الألمانية، يليها لقاء مائدة مستديرة بين السيد الرئيس ومديري كبريات الشركات الألمانية العاملة في مصر، لتطوير استثماراتهم.
وأضاف أن الرئيس سيلتقي غدا أيضا عددا من المسؤولين الألمان على رأسهم وزير الخارجية الألمانية.
وشدد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية علي حرص رؤساء وملوك الدول الصديقة إلى الاستماع لرؤية الرئيس السيسي حيال الملفات الإقليمية، إضافة إلى تطوير التعاون الثنائي.
أخبار ذات صلة..
كشفت الإعلامية ريهام السهلي، موفدة قناة إكسترا نيوز إلى ألمانيا، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى مقر المستشارية الألمانية للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل بالأمس إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألماني "أولاف شولتز" للمشاركة فى فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ" اليوم الإثنين الموافق 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.
أكد الرئيس السيسي- خلال كلمته في الجلسة رفيعة المستوي على هامش حوار بترسبرج للمناخ،- أن مصر لن تدخر جهدا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكافة الأطراف للدول والمنظمات الدولي والمجتمع المدني وغيرها بهدف تحقيق تقدم حقيقي على مختلف المسارات سواء المسار التفاوضي الحكومي وهو المحدد الرئيسي للسياسات الدولية ونسعى فيه إلى التوصل إلى توافقات واسعة في الملفات محل التفاوض.
وأضاف: "على صعيد المسارات الأخرى غير الرسمية التي باتت داعما رئيسيا لعمل المناخ الدولي والتي سنعمل فيها على طرح مجموعة متنوعة من المبادرات ورعاية عدد كبيرة النقاشات بين مختلف الأطراف الحكومية وغير الحكومية خلال أيام المؤتمر.
وتابع: نسعى للخروج بنتائج شاملة تساهم في إبقاء هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول.. ووضع العالم على الطريق الصحيح لتنفيذ مقررات مؤتمر باريس وقمم المناخ المتعاقبة.
وقال السيسي: “إن كافة التقديرات والتقارير العلمية تؤكد بشكل واضح، أن تغير المناخ بات يمثل تهديدا وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم، على نحو لم يعد ممكنا معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ”.