تونس.. القضاء يستدعي الغنوشي للتحقيق معه في تهم تتعلق بـالإرهاب
استدعى القضاء التونسي، اليوم الإثنين، رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل، راشد الغنوشي، للتحقيق في قضايا تتعلق بالإرهاب.
وحسب وسائل إعلام تونسية، قرر قاضي التحقيق الأول في المكتب 23 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب استدعاء الغنوشي بصفته متهما في القضية محل التحقيق والمتعلقة بجمعية "نماء تونس"، حيث سيحضر الغنوشي غدًا الثلاثاء.
وأعلمت الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني، الغنوشي بالاستدعاء الموجه إليه.
وكانت جمعية "نماء تونس" أصدرت بيانًا أمس الأحد، نفت فيه ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، من اتهامات للجمعية حول مصادر تمويلها وأنشطتها، ووصفتها بأنها "أخبار زائفة واتهامات باطلة".
كما أعلنت الجهات الداعمة للغنوشي تنظيم "وقفة تضامنية" تنديدا بما أسمته بـ"المحاكمات العشوائية في إطار التصفيات السياسية".
وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي أن الرئيس التونسي "قيس سعيد قد يعتقل راشد الغنوشي وعدد من السياسيين من الصف الأول قبل الاستفتاء لإرضاء أنصاره".
وفي سياق متصل، أكد المحامي مختار الجماعي، أن دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس، قررت، إرجاع ملف القضية التحقيقية المتعلقة بجمعية "نماء تونس" إلى قاضي التحقيق المتعهد لاستكمال أعماله، ومن بينها استنطاق رئيس حركة النهضة المشمول بالأبحاث في هذا الملف يوم 19 جويلية الجاري.
وأضاف الجماعي، وهو عضو هيئة الدفاع في ما يعرف بقضية جمعية "نماء تونس"، أن طعن النيابة العمومية كان بغاية استصدار بطاقات إيداع في حق المتهمين بمن فيهم الإطار المسير للجمعية إلى جانب رئيس حكومة أسبق في إشارة إلى حمادي الجبالي، موضحًا أن رفض استنئناف النيابة العمومية شكلاً من قبل دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف يعني الابقاء على جميع المتهمين وعددهم 7 بحالة سراح.
أخبار أخرى..
تونس: مستعدون لاستقبال الأفارقة واليابانيين في "تيكاد8"
قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، إن تونس جاهزة لاستقبال ضيوفها من الأشقاء الأفارقة والأصدقاء اليابانيين وممثلي المنظمات الدولية وأصحاب وصاحبات الأعمال في قمة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقييا (تيكاد 8)، لتكون جسرا للتعاون والانفتاح على جميع فضاءات الانتماء والشراكة في مختلف أبعادها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ولتحديد أولويات التنمية في إفريقيا في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19" وما يستوجبه ذلك من تعزيز التضامن الدولي ودعم الأمن الإنساني في مفهومه الشامل بما في ذلك الأمن الصحي والأمن الغذائي والأمن البيئي والأمن الطاقي.
وأكد الجرندي أن قمة تونس محطة هامة لتعزيز تملك وقيادة إفريقيا لمشاريعها ومقدراتها التنموية ولتوظيف الإمكانيات الكبيرة التي توفرها القارة الإفريقية، مشددًا على أهمية التعاون الإفريقي-الإفريقي والتعاون الإفريقي مع مختلف الشركاء الدوليين في إطار المنفعة المشتركة والمتبادلة والتنمية المتضامنة والمتكافئة.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج -في بيان- أن ذلك جاء بمناسبة مشاركة الوزير في الدورة 41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بلوزاكا / زامبيا يومي 14 و15 يوليو الجاري، وفي إطار البند المتعلق بندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا TICAD 8، التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أوغسطس المقبل تحت شعار "أولويات التنمية في إفريقيا في مرحلة ما بعد كوفيد-19"