السعودية تحذر مواطنيها في إسبانيا من حرائق الغابات
دعت السفارة السعودية لدى إسبانيا، المواطنين السعوديين إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن الحرائق والتقيد بتعليمات السلطات المحلية في إسبانيا.
وأوضحت السفارة السعودية في بيان لها اليوم أن ذلك نظرا لما تشهده مختلف المناطق بمملكة إسبانيا من اندلاع الحرائق في العديد من الغابات.
وقالت إنه بإمكان المواطنين التواصل مع قسم شؤون السعوديين لطلب المساعدة وللحالات الطارئة عبر الهاتف.
وتشهد معظم أنحاء أوروبا موجة حارة غير مسبوقة، و بلغت فيها درجات الحرارة نحو 45 درجة مئوية ببعض المناطق، كما انتشرت حرائق الغابات في البرتغال وإسبانيا وفرنسا.
ودخلت موجة الحر يومها الثامن في إسبانيا، حيث أدت إلى وفاة أكثر من 510 أشخاص، حسب بيانات معهد كارلوس الثالث الصحي.
وأشار معهد "كارلوس الثالث" للصحة إلى أنه بين 10 و12 يوليو، توفي 84 شخصا في إسبانيا بسبب ارتفاع درجات حرارة الهواء.
ويوم أمس الأحد بلغت الحرارة في مدريد 39 درجة مئوية و39,7 في إشبيلية جنوب البلاد، بينما وصلت إلى 43,4 في دون بينيتو قرب باداخوث في الغرب.
وخلال هذا العام، احترق أكثر من 173 ألف فدان في إسبانيا، وهو أسوأ عام خلال 10 سنوات.
أخبار أخرى..
«بلومبرج»: بايدن غادر السعودية دون الحصول على التزام بزيادة إنتاج النفط
قالت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، غادر المملكة العربية السعودية دون الحصول على التزام ثابت بشأن إنتاج النفط.
وأشارت فيفيان نيريم في مقال لها اليوم الإثنين، بالوكالة الأمريكية، تحت عنوان "رسالة السعودية إلى بايدن"- تعليقًا على زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط- إلى أن الوزراء السعوديين أصروا على أن أي قرارات سياسية ستُتخذ وفقًا لمنطق السوق، داخل تحالف "أوبك +".
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين: "نستمع إلى شركائنا وأصدقائنا من جميع أنحاء العالم وخاصة الدول المستهلكة، لكن في نهاية المطاف نتبع (أوبك +) ووضع السوق وسيتم توفير الطاقة حسب الحاجة".
ولفتت "بلومبيرج" إلى أن التصريحات السعودية جاءت على هذا النحو على الرغم من أن بايدن قال في وقت متأخر من يوم الجمعة إن المسئولين السعوديين يشاركونه "الحاجة الملحة" لزيادة إمدادات النفط وأنه يتوقع "خطوات أخرى في الأسابيع المقبلة".
شروط أوبك لزيادة انتاجية النفط
وبموجب شروط اتفاقية "أوبك +" الحالية، من المقرر أن يصل إنتاج المملكة العربية السعودية إلى 11 مليون برميل يوميًا الشهر المقبل، وهو مستوى نادرًا ما حافظت عليه خلال عقودها كمصدر للنفط الخام، وسبق أن تحرك التحالف بالفعل لتسريع زيادات الإنتاج في يونيو، بعد مكالمات من الدول المستهلكة بما في ذلك الولايات المتحدة ومع ذلك، مع انخفاض أسعار النفط من المستويات المرتفعة الأخيرة مع سيطرة مخاطر الركود على الأسواق، قد تتغير الصورة قبل اجتماع المجموعة في 3 أغسطس المقبل.