مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تشييع مهيب للموسيقار العراقي محسن فرحان في نقابة الفنانين

نشر
الأمصار

أقامت نقابة الفنانين العراقيين صباح هذا اليوم بمقهرها في شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد مراسيم التشييع الرسمي والوداع الاخير للفنان الراحل الملحن محسن فرحان.

وحضر التشييع نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي وعلاء مجيد مدير عام دائرة الفنون الموسيقية والفنان سامي نسيم والفنان الدكتور كريم الرسام والفنانة كريمة هاشم اعضاء المجلس المركزي للنقابة والفنان علي فاضل رئيس الشعبة الموسيقية للنقابة ونخبة من نجوم الفن العراقي محبيه وزملائه. 

وعد نقيب الفنانين العراقيين رحيل محسن فرحان خسارة كبيرة للفن العراقي.

وألقى فنانون حاضرون التحية الاخيرة واستذكروا "عذوبة محسن فرحان وابتسامته واخلاقه وتواضعه صفات جعلت من هذا الوداع مؤلما".

الجدير بالذكر ان الفنان الراحل ملحن عراقي من مواليد مدينة الكوت عام 1947. عرف بألحانه منذ السبعينيات وأسس مع فنانين عراقيين آخرين جمعية الملحنين والمؤلفين العراقيين.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

نقابة الفنانين العراقيين تنعى رحيل الملحن محسن فرحان

نعت نقابة الفنانين العراقيين، اليوم الاثنين، رحيل الملحن الكبير، محسن فرحان.

وذكرت النقابة في بيان تلقته، أنها "تنعى رحيل الفنان الكبير محسن فرحان والذي وافته المنية اليوم".

واشارت إلى أن " الراحل ملحن عراقي من مواليد مدينة الكوت عام 1947.

وعرف بألحانه منذ السبعينيات منها «غريبة الروح»، «يقولون غني بفرح»، «ما بي اعوفن هلي» وغيرها من الألحان.

وأسس مع فنانين عراقيين آخرين جمعية الملحنين والمؤلفين العراقيين".

وفي وقت سابق، نُصب تمثال الراحل الكبير عريان السيد خلف في محافظة الناصرية بالعراق.

وعريان السيد خلف هو شاعر شعبي عراقي ولد في محافظة ذي قار في قلعة سكر على ضفاف نهر الغراف، وبدأ نشر قصائده مطلع الستينيات من القرن العشرين.

عمل في الصحافة العراقية وفي التلفزيون وفي الإذاعة وحصل على جوائز وشهادات منها.

حصل الشاعر العراقي، على وسام اليرموك من جامعة اليرموك من الأردن، كما حصل على شهادة دبلوم صحافة، وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة الصحافة العالمية، وأيضا عضو في الحزب الشيوعي العراقي، كما أنه عضو في جمعية الشعراء الشعبيين العراقيين.

استطاع أن يتواصل مع حركة الأدب الشعبي عن طريق طبع الدواوين أو إعادة نسخ ما طبع.

نشر عدة قصائد ذات مغزى سياسي رافض منها قصيدة القيامة التي وصف فيها مدينة كربلاء إبان أحداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991 في وسط وجنوب العراق وقصيدة شريف الدم التي أهداها للإمام الحسين.

كما نشر قصائد سياسية في السبعينات كشفت عن هويته الفكرية مثل قصيدة نذر وقصيدة الشاهد كتب للعديد من الفنانين العراقيين ومنهم فؤاد سالم وقحطان العطار وسعدون جابر ورياض أحمد وأمل خضير وعبد فلك.

شكّل الشاعر، ظاهرة شعرية مع الشاعر كاظم إسماعيل الكاطع من خلال بعض السجالات بين الشاعرين كان آخرها قصيدة ما ترتاح التي يشير البعض أنّها جاءت ردًّا علىقصيدة الأخير المعنونة “ما مرتاح”، غير أن عريان السيد خلف نفى هذا، قائلا أن لا رابط بين القصيدتين.

يعتبر عريان السيد خلف من الرموز الثقافية الوطنية التي يعتبرها الكثير من العراقيين رمزاً للوطنية والمبدئية العالية وهو اليوم يمثل أحد أقطاب الشعر الشعبي في العراق بالإضافة إلى مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع وعطا خميس السعيدي. أعلن عن وفاته في يوم 5 كانون الأول 2018 في مدينة الطب في بغداد.