تونس والجزائر تبحثان دعم علاقات التعاون العسكري
بحث وزير الدفاع الوطني التونسي عماد ممّيش، خلال لقائه، في مقر الوزارة اليوم الثلاثاء، مع قائد القوات البحرية الجزائرية اللواء محفوظ بن مداح دعم علاقات التعاون العسكري وتطويره بين البلدين، بحضور الفريق بالبحرية عادل جهان رئيس أركان جيش البحر.
واستعرض الطرفان الروابط الأخوية المتينة والتاريخية القائمة بين البلدين والإرادة المُشتركة للعمل على مزيد النهوض بالتعاون العسكري بين الجانبين عموما وتطوير العمل بين البحريتين الشقيقتين بصفة خاصة.
يذكر أن قائد القوات البحرية الجزائرية يشارك إلى جانب ممثلين من بحريات دول حوض المتوسط في ملتقى كبار قيادات البحرية الذي تحتضنه تونس في الفترة من 18 إلى 20 يوليو الجاري، في إطار مواصلة الأنشطة المتعلقة بالتمرين البحري “Phoenix express 22” الذي انتظم خلال شهر يونيو الماضي بتونس.
اقرأ أيضًا..
الدبيبة يوجه بتنظيم العمل وتحديد اختصاصات الأجهزة الأمنية بمعبر حدودي مع تونس
أصدر رئيس حكومة الوحدة في ليبيا المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة تعليماته بضرورة تنظيم العمل وتحديد اختصاصات الأجهزة الأمنية بشكل واضح، في منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس.
وشدد عبدالحميد الدبيبة على ضرورة تطبيق معايير العمل داخل المعابر الحدودية.
وجاء ذلك خلال ترأسه صباح الثلاثاء، اجتماعا بديوان مجلس الوزراء في طرابلس خصص لمتابعة أوضاع منفذ رأس جدير، بحضور وزراء الخارجية والداخلية والمواصلات والحكم المحلي ورئيس جهاز الأمن الداخلي ومدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية وعميد بلدية زوارة ومدير منفذ رأس اجدير.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبر صفحته على «فيسبوك»، إن مدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية قدم في بداية الاجتماع عرضًا يوضح الخطة التطويرية للمعبر والأعمال المنجزة، التي من شأنها المساعدة في راحة المسافرين.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الدبيبة أعطى خلال الاجتماع تعليماته لوزيري الخارجية والداخلية للتنسيق مع الجانب التونسي من أجل تفعيل البوابة التونسية وتحسين عملها بما يتناسب مع عدد المسافرين الليبيين.
وطالب وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات اللواء بشير الأمين، خلال اجتماعه في 13 يوليو الجاري، مدير أمن منفد رأس جدير، العميد سالم العكعاك بضرورة الإسراع في وضع الحلول العاجلة لحركة التنقل للمسافرين والبضائع بين البلدين، والعمل على تطوير المرافق الخدمية بالمنفذ.
وفي 14 يونيو الماضي، اتفق المسؤولون في وزارتي المواصلات والداخلية من الجانبين الليبي والتونسي، على تكثيف الاجتماعات التنسيقية بين الأجهزة الأمنية للبلدين، وتكليف إدارة المنافذ والأجهزة الإدارية بوضع تصور ورؤية مشتركة بين البلدين.
وأضافت وزارة المواصلات حينها أن المسؤولين في تونس وليبيا ناقشوا فتح ممر آمن للحالات الإنسانية والمرضى تضع في الاعتبار الجانب الإنساني وسرعة وصولهم للعيادات بشكل عاجل، وتسهيل حركة سير المسافرين وحركة تنقل البضائع بين البلدين، مؤكدة اتفاق الجانبين على تنفيذ ما تم التوصل إليه للمصادقة عليه من قبل الطرفين في مدة شهر من تاريخ هذا الاجتماع.