انفجار مجهول بالقرب من قاعدة سد هوفر بولاية نيفادا الأمريكية
قالت الشرطة في مدينة بولدر بولاية نيفادا الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها متجهة إلى سد هوفر بعد تقارير عن انفجار ألحق به الضرر.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يبدو أنه حريق أو انفجار في مبنى بالقرب من قاعدة السد، بحسب وكالة اسوشيتد برس الامريكية.
ويخزن سد هوفر المياه من بحيرة ميد، وهو أكبر خزان في البلاد من حيث الحجم عندما يكون ممتلئًا.
وتساعد مولدات السد في تشغيل شركات المرافق العامة والخاصة في جميع أنحاء نيفادا وأريزونا وكاليفورنيا.
وربما يعود الانفجار إلى ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف، والتي أدت إلى تفاقم الجفاف شهدته بحيرة ميد، تسبب في انخفاضًا كبيرًا في مستويات المياه.
وفي سياق متصل، حذرت ولاية تكساس الأمريكية، من كارثة بيئية، قد تؤدي إلى جفاف الولاية، مطالبة من المواطنين وضع خطة للحفاظ على المياه، لأن ظروف الجفاف وموجة الحرارة التي تلوح في الأفق تشكل نقصًا محتملاً في إمدادات المياه في المنطقة.
ودعت منطقة مياه بلدية شمال تكساس العملاء إلى تقليل استخدامهم للمياه "على الفور"، خاصة لاستخدام المياه في الهواء الطلق، وفقًا لقناة إيه بي سي الأمريكية.
فيما تعاني غالبية ولاية تكساس حاليًا من ظروف الجفاف، وفقًا لمراقب الجفاف الأمريكي.
اقرأ أيضًا..
الصين تُطالب أمريكا بوقف صفقة الأسلحة إلى تايوان
طالبت وزارة الدفاع الصينية، الإثنين، الولايات المتحدة على الفور بإلغاء بيع أسلحة بقيمة 108 ملايين دولار إلى تايوان.
وأكدت الصين أن أي محاولة لتقويض العلاقات العسكرية بين واشنطن وبكين تتحمل مسؤوليتها الولايات المتحدة، مؤكدا أنها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية".
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن واشنطن تتحمل مسؤولية أي تقويض للسلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وفي وقت سابق، وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة بقيمة 108 ملايين دولار لتقديم خدمات فنية عسكرية لتايوان.
فيما أعربت تايوان عن امتنانها البالغ للموافقة الأمريكية، متوقعة "إنجاز الصفقة في غضون شهر".
وتشمل الصفقة قطع غيار وإصلاحاً للدبابات والمركبات المقاتلة، ومساعدة لوجيستية وفنية من الحكومة الأمريكية ومقاولين.
وفي وقت سابق، قالت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، غادر المملكة العربية السعودية دون الحصول على التزام ثابت بشأن إنتاج النفط.
وأشارت فيفيان نيريم في مقال لها اليوم الإثنين، بالوكالة الأمريكية، تحت عنوان "رسالة السعودية إلى بايدن"- تعليقًا على زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط- إلى أن الوزراء السعوديين أصروا على أن أي قرارات سياسية ستُتخذ وفقًا لمنطق السوق، داخل تحالف "أوبك +".
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين: "نستمع إلى شركائنا وأصدقائنا من جميع أنحاء العالم وخاصة الدول المستهلكة، لكن في نهاية المطاف نتبع (أوبك +) ووضع السوق وسيتم توفير الطاقة حسب الحاجة".
ولفتت "بلومبيرج" إلى أن التصريحات السعودية جاءت على هذا النحو على الرغم من أن بايدن قال في وقت متأخر من يوم الجمعة إن المسئولين السعوديين يشاركونه "الحاجة الملحة" لزيادة إمدادات النفط وأنه يتوقع "خطوات أخرى في الأسابيع المقبلة".