مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مزارعو الجزيرة والمناقل يحذرون من تحويل المشروع لهيئة عامة

نشر
مشروع الجزيرة
مشروع الجزيرة

حذر مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل في السودان من تحويل مشروع الجزيرة إلى هيئة عامة تتبع لوزارة المالية.

وأكدوا أن المشروع ليس ملكاً للدولة وحدها، وإنما هناك أصحاب الملك الحر والمزارعون الذين ساهموا فيه، وقطعوا باستحالة تحويل المشروع لهيئة؛ لجهة أنه لا يمكن تجاوز المزارعين والملاك.

وبدوره، وصف قيادي بمشروع الجزيرة والمناقل أن تحويل المشروع لهيئة من المستحيلات، وفقا لما ذكره موقع السوداني.

وأكد أنه ليس ملكاً للدولة وحدها، وإنما هناك أصحاب الملك الحر والمزارعون الذين ساهموا في البنية التحتية من أرباح القطن، ودفعوا من أموالهم، وأسسوا خزان سنار، مضيفا أنه لا يمكن تجاوز المزارعين والملاك في خطوة كهذه.

ومن جانبه، أعرب المزارع بمشروع الجزيرة، محمد خير قرشي، عن مناهضتهم لأي قرار يخص المشروع دون مشاركة أصحاب الشأن المزارعين، مشيراً إلى أن المزارعين يفتقدون من يمثلهم في الوقت الحالي، وبالتالي سوف تكون هناك وقفة جماعية تتصدى لهذا القرار.

كما اتهم مزارع بالمشروع، وزير المالية بتحويل المشروع لهيئة لفرض سيطرته عليه وأن يتبع له مباشرة حتى، وأشار في حديثه لـ(السوداني)، وقال إن مؤتمر الكنابي ليس ببعيد، وما إثارة الفتنة بأبعد، ودعا المزارعين بمشروع الجزيرة بالتوحد لوقف الزحف القادم.

أخبار أخرى…

السودان.. الحرية والتغيير تتهم الإخوان بخلق الفوضى القبلية

اتهمت قوى الحرية والتغيير في السودان، تنظيم الإخوان بـ"محاولة العودة إلى واجهة الحكم من خلال تأجيج النزعات العنصرية واللعب بورقة القبلية ودعم السلطة الحالية".


وعقد التجمع مؤتمر صحفي على خلفية الأحداث القبلية الدموية التي شهدتها منطقتي النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية ومدينة كسلا في شرق البلاد والتي راح ضحيتها العشرات خلال الأيام الخمس الماضية.

وحملت الحرية والتغيير "السلطة القائمة مسؤولية تفاقم الأوضاع وتأخرها في التدخل حتى بلوغ الخسائر البشرية الحجم الكبير الذي وصلت إليه؛ متهمة بعض القوات الأمنية بتسريب السلاح لعناصر قبلية من أجل تأجيج العنف".

ورأت الحرية والتغيير أن "الإخوان عجزوا بكل مسمياتهم عن إيجاد قبول في أوساط الشعب السوداني ويبحثون عن العودة الآن عبر الواجهات القبلية وتأجيج النزعات العنصرية".

وبدأت أعمال العنف القبلية الأخيرة، الخميس، في منطقة النيل الأزرق قبل أن تتمدد إلى المناطق الأخرى.