مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. تظاهرات في النجف ضد القصف التركي على دهوك

نشر
الأمصار

شهدت محافظة النجف في العراق، يوم الأربعاء، مظاهرات غاضبة احتجاجاً على سقوط ضحايا وعشرات الجرحى بقصف تركي لمصيف في دهوك.

وقالت وسائل إعلام محلية إن المحتجين تجمعوا أمام مكتب اصدار الفيزا التركية وقاموا بغلقه وإنزال العلم التركي من مبنى المكتب في النجف.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية فرضت إجراءات مشددة لمنع اقتحام المكتب من قبل الجماهير الغاضبة، المنددة بالقصف التركي.

وفي العاصمة بغداد، انتشرت قوة أمنية حول مبنى مكتب منح الفيزا التركية تحسباً لأي ردود فعل غاضبة احتجاجاً على القصف التركي للمصف.

وأبلغ مصدر أمني، وكالة شفق نيوز، أن القوات الأمنية انتشرت بكثافة أمام مبنى مكتب اصدار الفيزا التركية وسط العاصمة العراقية بغداد، خشية من التظاهر أمامه من قبل الجماهير الغاضبة المنددة بالقصف التركي.

وكان قائممقام قضاء زاخو، مشير محمد بشير، قد أبلغ في وقت سابق اليوم وكالة شفق نيوز، بأن 9 من السياح سقطوا ضحايا بينما أصيب 23 آخر بجروح كحصيلة قابلة للزيادة للقصف التركي الذي استهدف مصيف "برخ" في ناحية "دركار".

وأضاف أن بعض الجرحى تم نقلهم إلى مستشفيات دهوك، مبينا أن جميع السياح من وسط وجنوب العراق، مبينا أن موقع القصف تعرض لأربع قذيفة مدفعية.

الكاظمي: القصف التركي بمحافظة دهوك يمثل انتهاكًا لسيادة العراق وتهديدًا لأمننا القومي

أدان السيد مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، الجرائم التي ترتكبها تركيا تجاه العراق، قائلًا: "ارتكبت القوات التركية مجددًا انتهاكًا صريحًا وسافرًا للسيادة العراقية وهددت حياة المواطنين الأبرياء، وذلك باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم كردستان بالعراق بقصف مدفعي مما أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل وأغلبهم نساء وأطفال".  

وأضاف الكاظمي، في بيان له نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وأرواح العراقيين". 

وقال أن العراق يقدر ويلتزم بمباديء حسن الجوار ويرفض رفضا قاطعا استخدام أرضية من قبل أية جهة للاعتداء على جيرانه فإنة يرفض في  المقابل استخدام المسوغات  الأمنية لتهديد حياة المواطنين العراقيين والأعداء على أراضي العراق، بما يعد تنصلا من المباديء حسن الجوار، والاتفاقات الدولية.