مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن

نشر
الأمصار

 ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، اليوم الأربعاء/ اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، لتقييم الوضع العام في بلاده، حسبما أفاد بيان الرئاسة الجزائرية.

وذكر أن المجلس الأعلى للأمن يعد هيئة استشارية جزائرية "مسئولة عن إسداء المشورة لرئيس الجمهورية بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي" ، وفقًا للدستور الجزائري.

وتتألف عضوية المجلس من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ورئيس الوزراء ، ووزراء الخارجية، والداخلية، و العدل ، فضلا عن المدير العام للأمن الوطني، وقائد الدرك الوطني (قوة مسلحة تابعة للجيش، وتتولى ممارسة مهام الشرطة القضائية والشرطة الإدارية والشرطة العسكرية).

تبون يأمر بإرسال معدات برية وجوية إلى تونس لمساعدتها في إخماد الحرائق

أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، بالإرسال الفوري لمعدات برية وجوية إلى تونس، بطلب منها، لمساعدتها على إخماد الحرائق المندلعة في غاباتها، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

وجاء نص البيان: «عقب طلب من الجمهورية التونسية الشقيقة، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالإرسال الفوري لحوامتين كبيرتين تابعتين للقوات الجوية و20 شاحنة للحماية المدنية من النوع الكبير، إلى تونس، لمساعدة إخواننا التونسيين في إخماد الحرائق المندلعة في الغابات، هذه الإمدادات ستصل خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأربعاء».

وسُمع مساء الثلاثاء دوي انفجارات في الجبل، بينما رجح نجم الدين بالحاج محمد المدير الجهوي للحماية المدنية في بن عروس، أن تكون ناجمة عن أسلحة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.

وقال الناطق باسم الحكومة التونسية نصر الدين النصيبي إن العمل مستمر لإخماد الحريق ومحاصرة النيران، والأولوية القصوى للمناطق المجاورة للمناطق السكنية، والحرص على سلامة المواطنين في منطقة برج السدرية وحمام الأنف.

وأضاف النصيبي أن «الحريق اندلع في مكان تضاريسه صعبة والوصول إليه معقد، وبسبب شدة الرياح انتشر في وقت قصير جدا ووصل إلى قمم الجبال».

أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة التونسية، اليوم الأربعاء، السيطرة بنسبة 90% على الحريق الهائل الذي شب بجبل برج السدرية بالضاحية الجنوبية للعاصمة واقتربت ألسنته من المناطق السكنية المجاورة.