مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا ومالطا يعززان العلاقات الثنائية والتعاون بينهما

نشر
الأمصار

ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا ومالطا حريصتان على تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية والتعاون.  

والتقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين مع سفير مالطا لدى إثيوبيا، رونالد ميكاليف ، وناقش معه بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

وأعرب ديميك عن تقديره لحكومة مالطا لفتحها مؤخرا سفارتها في إثيوبيا مما مهد الطريق لمزيد من تعميق العلاقات بين البلدين.  

وشدد على ضرورة استكشاف إمكانات البلدين لتحقيق المنافع المتبادلة ، مشيرًا إلى أن مالطا هي بوابة بين إفريقيا وأوروبا.  

كما هنأ ديميك جمهورية مالطا على انضمامها إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم لعام 2023/2024 ؛ وأعرب عن أمله في أن تلعب مالطا دورًا إيجابيًا في السلام والاستقرار العالميين خلال فترة ولايتها في مجلس الأمن.

  

ومن جانبه أكد السفير ميكاليف أن بلاده تعتبر إثيوبيا واحدة من الدول الحيوية في إفريقيا وهو ما ينعكس من خلال افتتاح سفارتها في أديس أبابا.  

وأشار إلى أن البلدين سوف يجنيان الفوائد من خلال تعزيز تعاونهما الاقتصادي والتنموي ، وخاصة في التجارة والاستثمار والتعليم.  

وعُلم أن إثيوبيا ومالطا تربطهما علاقات دبلوماسية تعود إلى السبعينيات ، على الرغم من أن كلا البلدين أقاما علاقات رسمية عندما افتتحت مالطا سفارتها في أديس أبابا في عام 2021.

إثيوبيا والولايات المتحدة يناقشان سبل تعزيز الاستثمار في البلاد

ناقشت مفوضة لجنة الاستثمار الإثيوبية، ليليز نيمي، ورئيس القسم السياسي والاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، جون روبنسون ، سبل تعزيز الاستثمارات في إثيوبيا.  

وفقًا للجنة الاستثمار الإثيوبية، التقت المفوضة وناقشت مع رئيس القسم السياسي والاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، جون روبنسون، حول الشراكات الاقتصادية الثنائية بين البلدين .

وحدد الاجتماع استراتيجيات لتعزيز الاستثمارات الأمريكية في إثيوبيا ومتابعة عملية استئناف قانون أغوا.

وأكد كذلك التزام ودعم سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا لزيادة مشاركة القطاع الخاص والتحسين العام لمناخ الاستثمار.

وفي سياق اخر، نفى المتحدث باسم الرئاسة الصومالية، عبدالكريم علي كار الذي تحدث لوسائل الإعلام اليوم التقارير التي تفيد بأن الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا شاركوا في لقتال في شمال إثيوبيا بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ووصف المتحدث ما يتم تداوله في هذه القضية بأنه محض افتراء وأكد أن الجنود آمنون وأنهم سيعودون إلى بلادهم، نافيا انهم محتجزون في إريتريا مقابل فدية مالية.