وفاة و21 إصابة بحوادث السير في الأردن خلال 24 ساعة
توفي شخص وأصيب 21 آخرون، إثر حوادث السير المختلفة التي وقعت في الاردن خلال 24 ساعة الماضية.
وأفاد التقرير المروري الخميس، أن الإدارات المرورية تعاملت مع 294 حادثا في العاصمة عمان منها 278 اضرار مادية و16 اصابة متوسطة وخفيفة وحالة وفاة سجلت ضمن اختصاص منطقة شرق عمان.
وسجل في باقي المحافظات 125 حادثا منها 120 اضرار مادية و5 اصابات متوسطة ، حيث تم اسعاف جميع المصابين الى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وازالة الأثر المروري.
وضبطت فرق الدوريات الخارجية حدث "16" كان يقود مركبة عكس اتجاه السير على طريق الموقر، حيث تم التحفظ على المركبة وتحويل الضبط الى جهة الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية.
واهابت الادارات المرورية بالسائقين ومستخدمي الطريق ، بضرورة الانتباه خلال المسير في ظل درجات الحرارة خاصة وقت الظهيرة، وفي حال الشعور بالتعب عليهم اخذ قسط من الراحة او طلب المساعدة من أي دورية قريبة او الاتصال على رقم الطوارىء 911.
وبدوره، أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية تقف بالمرصاد لأي تهديد قد يحيط بالوطن على الحدود الشمالية، قائلاً إن التعليمات واضحة بهذا الشأن وخط أحمر لا يمكن التهاون فيها.
وأشار الملك عبدالله إلى أن هنالك تواصلاً مع الجانبين السوري والروسي بشأن المخاطر الأمنية على الحدود.
جاء ذلك خلال اجتماع مع شيوخ ووجهاء وممثلين عن المجتمع المحلي في البادية بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأشار الملك، خلال اللقاء الذي يأتي ضمن نهجه التواصلي مع أبناء الوطن وبناته، إلى خريطة أولويات عام 2022 والتي بدأت في التحديث السياسي، إذ أعرب جلالته عن تفاؤله بالشباب الذين يشكلون "الطاقة الأردنية"، وقدرتهم على تطوير الأحزاب لتكون برامجها تعالج مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية التي تلامس هموم المواطن.
ولفت إلى أهمية الرد على المشككين والمشوشين على المجتمع الأردني، موضحاً أن مؤسسات الدولة تعمل مع بعضها البعض ضمن أجواء إيجابية.
وعرّج الملك على رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت أخيراً بمشاركة القطاع الخاص، مبيناً أن هنالك جهودا لجذب المزيد من الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية، خصوصا ضمن فرص التعاون الإقليمي مع الأشقاء.
وأكد جلالته أهمية التحديث الإداري، والذي سينعكس المضي به إيجاباً على تنفيذ خطط التحديث على المسارين السياسي والاقتصادي.
كما سلط الضوء على الفرص والإمكانات الكبيرة التي تملكها البادية الشمالية، لافتاً إلى أهمية تطوير الأساليب الزراعية، ووضع الأولويات في ملف الأمن الغذائي، وتعزيز مساهمة البادية الشمالية في تأمين احتياجات الأردن الزراعية، إذ أكد جلالته الدور المهم للمشاريع الزراعية في المساهمة في التخفيف من الفقر والبطالة.