وزير الخارجية التركي: أنقرة لا تطلب الإذن لشن هجمات في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أنّ بلاده لا تطلب الإذن قبل شن أي عملية عسكرية في سوريا، قائلا:“إنها قد تحدث بشكل غير متوقع”.
وأضاف جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن تركيا "لا تطلب الإذن مطلقا، من أي أحدٍ قبل شن عمليةٍ عسكريةٍ في سوريا".
وقال وزير الخارجية التركي: "يمكننا تبادل الأفكار، لكننا لم ولن نطلب مطلقاً إذناً لعملياتنا العسكرية ضدّ الإرهاب"، مشيرا إلى أنها قد تحدث بين عشية وضحاها بشكل غير متوقع.
بوتين: روسيا وإيران يقدمان مساهمة كبيرة لتسوية الوضع بسوريا
وفي سياق أخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،، خلال لقائه مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن موسكو وطهران تقدمان مساهمة كبيرة في تسوية الوضع بسوريا.
وقال بوتين:"نحن نعزز تعاوننا في قضايا الأمن الدولي. نحن نقدم مساهمة كبيرة في تسوية الأزمة السورية".
كما أكد بوتين، أن العلاقات بين روسيا وإيران تتطور، مشيرا إلى أنه يمكننا بالفعل الفخر بكسر أرقام قياسية في التبادل التجاري.
وكان قد وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مساء أمس الإثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في القمة الثلاثية التي سيشارك فيها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وقال التلفزيون الرسمي في إيران إن "بوتين وأردوغان وصلا إلى طهران، استعدادا للمشاركة في القمة الثلاثية، التي ستتناول عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأهمها الملف السوري، وتداعيات الأزمة الأوكرانية".
فيما قال أحد مساعدي الكرملين للصحفيين إن بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، سيناقشان تصدير الحبوب الأوكرانية في اجتماعهما في طهران.
ومن المنتظر أن توقع روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقاً في وقت لاحق من الأسبوع، يهدف لاستئناف شحن الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود، الذي توقف تماما بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وسينضم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بوتين وأردوغان لمناقشة الأزمة في سوريا، حيث تشارك دولهم بعمليات عسكرية.
ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن القمة الثلاثية التي ستعقد يوم غد الثلاثاء في العاصمة طهران بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، ستركز على تخفيف حدة التوتر في سوريا.
وأوضح أن "الاجتماع يعقد في وضع يمكننا من خلاله تحديد الهدف المهم من صيغة أستانا، والذي كان للحد من التوتر في مناطق الصراع في سوريا".